أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أنّ استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى، هو تعدٍّ صارخ وخطير جدًّا.
وأضاف حمادة خلال حديثه، أنّ "الاحتلال يواصل عملية انتهاكه للأقصى، بهدف تنفيذ مخططاته التهويدية"، مبينًا أنّ الاحتلال يسعى إلى التقسيم الزماني والمكاني داخل باحات المسجد المبارك.
وتابع قائلًا: "الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني والمقدسات الإسلامية كافة"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، وسيبقى يُدافع عن الأقصى.
وذكر حمادة أنّ المقاومة سوف تستمر في مواجهة الاحتلال، وسيدفع المحتل الثمن غاليًا، مشددًا على أنّ الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه داخل باحات الأقصى.
ولفت إلى أنّ عام 2022 شهد اقتحامات مكثفة من الاحتلال بحق المسجد الأقصى، ولكن بالمقابل فإنّ المقاومة حاضرة في الميدان.
وتَعرَّض المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم لاعتداء صارخ، باقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد.
وبعدها بعدة ساعات اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، وأجرت عمليات تفتيش فيه.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ اقتحام "بن غفير" للأقصى محاولة جبانة، تمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا لمشاعر شعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، ما يُنذر بحرب دينية في المنطقة.
وحمّلت فصائل المقاومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات إصراره في العدوان على شعبنا والمقدّسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة تسلّل المجرم المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى.
ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه لإفشال المخطّطات التلمودية الصهيونية.