فلسطين أون لاين

أحرار بين التنسيق والملاحقة

بالفيديو مؤتمر في جامعة بيرزيت دعماً للطلبة المعتصمين وللمطالبة بحل قضيتهم

...

 نظم مجلس طلبة بيرزيت اليوم الثلاثاء، مؤتمراً بعنوان "أحرار بيرزيت بين التنسيق والملاحقة"، رفضاً للاعتقال السياسي الذي يستهدف طلبة الجامعة.

وشارك في المؤتمر مرابطات مقدسيات، وعائلات شهداء وأسرى إلى جانب حقوقيون ونشطاء، بهدف تسليط الضوء على قضية الطلبة المعتصمين منذ 23 يوماً، وحقهم بممارسة نشاطهم الطلابي بحرية ودون ملاحقة.

وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تحرك العائلات والمؤثرين على مواقع التواصل لإسناد الطلبة المعتصمين في جامعة بيرزيت.

أوضاع صعبة
 وشرح رئيس مجلس طلبة بيرزيت يحيى القاروط الظروف الصعبة لاعتصام الطلبة المستمر للأسبوع الرابع على التوالي، بسبب الاعتقال السياسي والملاحقة من أجهزة السلطة.

  وقال القاروط إن الطلبة المعتصمين لم يخرجوا من الجامعة طوال 23 يوماً، حرموا خلالها من عائلاتهم وأصدقائهم وقضوا فترة العطل داخل الجامعة.

 ونبه إلى أن التهديدات والملاحقات للطلاب اشتدت وتيرتها بداية شهر ديسمبر الماضي، بهدف اضعاف العمل النقابي وثني أعضاء مجلس الطلبة عن نشاطهم.

وأوضح أنهم يواجهون تهديدات بالملاحقة والتعذيب من الأجهزة الامنية التي تحاول اعتقال الطلبة واختطافهم، إلى جانب تهديد عائلاتهم، واقتحام سكن الطلبة ومنازلهم.

 وأشار القاروط إلى أن أجهزة السلطة تحاول خلق حالة من الخوف لدى الطلبة وخاصة أبناء جامعة بيرزيت لصدهم عن قول الحق.

عار على الجميع
 من جانبه اعتبر المحامي مهند كراجة مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، استمرار اعتصام الطلبة دون أي تحرك حقيقي من مؤسسات المجتمع المدني أو ادارة الجامعة والفصائل، عار سيلاحق الجميع لأنهم تركوا نخبة الطلاب دون حل لقضيتهم.

وأكد كراجة على ضرورة وجود تحرك فعال لإنهاء هذه القضية وخرد الطلبة من الجامعة بسلام دون التعرض لهم.

 وأوضح أن العام الماضي 2022 شهد تعرض أكثر من 1500 مواطن للاعتقال والاستدعاء من قبل أجهزة السلطة على خلفية نشاط السياسي.

 وعبر كراجة عن أسفه لوضع القضاء في الضفة الغربية، الذي وصفه مستقبل بغير حيادي في الكثير من قضايا حقوق الانسان بما يؤثر على السلم الأهلي.

تحرك العائلات
 بدورها دعت أسماء هريش المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين، المواطنين لعدم الاستجابة للاستدعاءات غير القانونية من أجهزة أمن السلطة.

 وقالت إن طلبة بيرزيت المعتصمين، متميزون وهم جزء من نضال الشعب الفلسطيني لأنهم يرفضون الاعتقال السياسي.
 
ودعت هريش عائلات المعتقلين السياسيين لأخذ دورهم في نصرة أبنائهم وتنظيم الفعاليات الاسنادية لهم.

 كما طالبت الصحفيين بتغطية جرائم الاعتقال السياسي عبر كل المنصات وتفعيل هذه القضية المهمة.

المصدر / فلسطين أون لاين