فلسطين أون لاين

في مثل هذا اليوم عام 2016

تحت سُمح بالنشر.. هذا ما كشف عنه محمد الضيف

...
وحدة الظل القسامية

في مثل هذا اليوم، من العام 2016م، سمح القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف "أبو خالد"، بالكشف عن أحد أهم وأكثر وحدات القسام الأمنية السرية "وحدة الظل" التي يسند لها تأمين أسرى العدو، ودور ثلة من شهداء القسام في العملية الأضخم والأكثر تعقيدًا في تاريخ الصراع مع العدو "عملية احتجاز الجندي شاليط" التي دارت فصولها على مدار أكثر من 5 سنوات .

وكشفت كتائب القسام خلال مقطع فيديو بثّته بتاريخ (3/1/2016)، تضمن صورًا جديدة للجندي شاليط، أنّ وحدة "الظل" ساهمت بشكل مباشر في أعقد عملية أمنية خاضتها المقاومة في تاريخ الصراع مع العدو.

وأضافت القسام، وفق متابعة "فلسطين أون لاين"، أنّ " وحدة الظل" هي إحدى وحدات المهام الخاصة للقسام، وتأسَّست منذ 10 سنوات لاعتبارات عملياتية في إطار مهمة كسر قيود الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، وتابعت قائلة :"الوحدة بضباطها وجنودها هي بمثابة حلقة مفقودة ومهمتها الأساسية أن تظل على الدوام كذلك ".

وأوضحت أنّ اختيار مجاهدي هذه الوحدة بتم من كافة الألوية والتشكيلات القتالية وِفق معايير دقيقة، ويتم إخضاعهم لاختبارات عديدة مباشرة وغير مباشرة.

وأشارت إلى أنّ من أبرز مهامها تأمين أسرى العدو الذين يقعون في أسر الكتائب، وإبقاءهم في دائرة المجهول وإحباط جهود العدو المبذولة بهذا الخصوص، إضافةً لمعاملة أسرى العدو بكرامة واحترام وِفق أحكام الإسلام وتوفير الرعاية التامة لهم المادية والمعنوية، مع الأخذ بعين الاعتبار معاملة العدو للأسرى المجاهدين، مؤكدة أنّ مجاهدي الوحدة يتمتعون بالحنكة العالية والخبرة الأمنية والكفاءة العالية .

وكانت كتائب القسام في عملية مشتركة أسرت في يونيو عام 2006 الجندي الصهيوني جلعاد شاليط واحتجزته على مدار أكثر من 5 أعوام، وأفرجت عنه بموجب صفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى بالإفراج عن 1050 أسيرًا من سجون الاحتلال في أكتوبر وديسمبر عام 2011.