دعا القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة إلى وقفة جادة لمواجهة الخطر الداهم للمسجد الأقصى المبارك، بتصعيد المواجهات الشعبية وتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد.
وقال أبو عرة: إنّ تصعيد المواجهات وتكثيف الرباط هو السلاح الأقوى لإفشال المخططات الرهيبة التي تتهدد مسرى رسول الله.
وأضاف: "يجب تصعيد المقاومة في كلّ مكان، حتى لو أدى ذلك إلى إشعال كل جبهات المقاومة التي يخشى الاحتلال اشتعالها، خاصة في الداخل المحتل وجبهة غزة العنيفة، دون إغفالٍ لأهم جبهة وهي الضفة الغربية المحتلة".
وأوضح أنّ اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى ليس جديدًا، لكنّ اقتحامه اليوم وهو يُمثّل الحكومة المتطرفة مباشرة، كوزير لأخطر وزارة "الأمن القومي" التي كانت تمنحه في السابق الإذن بالاقتحام.
وأشار إلى أنّ "بن غفير لا يحتاج إلى هذا الإذن اليوم، لأنه هو من يُصدر الأذونات والتصاريح لمن يريد الدخول إلى الأقصى"
واعتبر أنّ "الخطر القادم أكبر من السابق، لأنه بما يملك من الصلاحيات يريد أن يُثبّت وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك".
وأكدت حركة "حماس" أنَّ تسلُّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة مشدّدة من قوات جيش الاحتلال عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تُغيّر تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبيَّنت أنّ هذا الاقتحام سلوك إجرامي يكشف حالة الرعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشدَّدت على أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعًا عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكلّ الوسائل وفي كلّ ساحات الوطن، وسيُواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.