حرصت الأسرة الرياضية الفلسطينية على القيام بواجبها ودورها المعتاد للتعليق على أي حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بطريقتها الخاصة على المدرجات وداخل المستطيل الأخضر، وهو ما اشتهرت به ملاعبنا على مدار عقود لا سيما على الصعيد الوطني.
فقد شهدت مباراتي الدور نصف النهائي لبطولة كأس الشهيد أبو عمار رفع صور الشهيد أحمد دراغمة، الذي ارتقي برصاص قوات الاحتلال مؤخراً خلال اقتحامها لمدينة نابلس.
قبل مباراة جبل المكبر وثقافي طولكرم (الفريق الأخير للشهيد أحمد دراغمة)، ارتدى جميع لاعبي الثقافي قميصاً خارجياً حمل صورة الشهيد، كما ظهرت صورة ضخمة للشهيد في مدرجات ملعب فيصل الحسيني.
كذلك كشف زيد قمبر لاعب جبل المكبر عن قميص داخلي حمل صورة الشهيد دراغمة بعد تسجيله هدفاً في شباك ثقافي طولكرم، وهو ما اعتبره البعض تعويضاً عن احتفال الثقافي بلاعبه.
وخلال المباراة الثانية بين مركز بلاطة وشباب الأمعري، حضرت الفعاليات المنددة بجريمة الاحتلال، والمستذكرة للشهيد أحمد دراغمة، إذ كشف أحد لاعبي بلاطة عن قميصاً يحمل صورة الشهيد، بينما ظهرت صوره بين الجماهير في المدرجات.
يذكر أن مواجهتي جبل المبكر ومركز ثقافي طولكرم، وبلاطة ومركز الأمعري، هما أول مباراتين في المحافظات الشمالية منذ أكثر من شهر، إذ توقف النشاط الكروي بسبب إقامة بطولة كأس العالم 2022، التي اختتمت في دولة قطر يوم 18 ديسمبر الماضي.
وخلال مباريات الجولتين الأخيرتين لبطولة الدوري الممتاز والدرجة الاولى في محافظات غزة، حرصت الأندية على حمل وإظهار صور الشهيد أحمد دراغمة، ومن بينها خدمات رفح، الذي ارتدى جميع لاعبيه قمصاناً تحمل صورة الشهيد قبل مباراته مع الهلال في الجولة الـ12 للدوري.
وافتتحت مباريات الجولة (12) في غزة ، بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الشهيد أحمد دراغمة.
وكانت الأسرة الرياضية عبرت عن بالغ حزنها لاستشهاد اللاعب دراغمة، وطالبت اتحاد كرة القدم بالتواصل مع الجهات الدولية لوضع حد لاعتداءات الاحتلال المتكررة على الرياضة والرياضيين.