قال النائب أحمد عطون، إن شعبنا لن يسلم للاحتلال ولا لحكومته ولا لبن غفير، ولن يسمح لهم بأن يصولوا ويجولوا في الأقصى، ويحددوا أجندة التعاطي مع مقدساتنا الإسلامية وتحديدا الأقصى.
وأضاف: "بن غفير وبمجرد استلامه لحقيبة الأمن الداخلي وزيرا في حكومة الاحتلال يريد أن يقول بأن أول عمل يقوم به هو اقتحام المسجد الأقصى".
وبين عطون أن تصريحات بن غفير أوجدت حالة من الإرباك على الساحة الفلسطينية حيث تدخلت فصائل المقاومة مع جميع الأطراف العربية للتصدي لهذه الاقتحامات.
وأكد أن المقدسيين عاشوا حالة استنفار، واعتبروا أن دعوة بن غفير هي نوع من التحدي، الذي أعاد ذاكرة الفلسطينيين لمشهد اقتحام الأقصى من قبل شارون.
وأوضح عطون أن سماح الاحتلال لبن غفير وغيره باقتحام المسجد الأقصى هو لعب في النار، متابعا: "المطلوب منا كفلسطينيين أن نبعث برسالة للقاصي والداني بأننا لن نسلم هذه المقدسات ولن نسمح للمجرمين بتدنيس الأقصى المبارك، ويجب أن نحشد كل قوانا للتواجد في الأقصى لندافع عنه وعن عقيدتنا".
وتراجع وزير أمن الاحتلال القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، عن عزمه اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوع الجاري.
جاء ذلك وفق وسائل إعلام إسرائيلية، في أعقاب جلسة عقدها مساء اليوم، الإثنين، مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وكان قد أعلن بن غفير في تغريدة، عزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة، قائلا إن الأقصى "قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي".
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارا في الماضي ولكن بصفته الشخصية ثم بصفته نائبا في الكنيست، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرا.