حذّر رئيس قطاع العمال في الاتحاد العام لموظفي "أونروا" بالضفة الغربية أحمد دنيال، من أن استمرار إدارة الوكالة في المماطلة في تحقيق مطالب الموظفين سيدفع باتجاه المزيد من الخطوات التصعيدية في قادم الأيام.

وشدّد دنيال في تصريح خاص بصحيفة "فلسطين"، على أن جميع الخيارات مفتوحة أمام موظفي "أونروا"، التي من بينها خوض إضرابٍ عن العمل في مؤسساتها.

وأفاد بأن الاتحاد تلقى قبل قرابة 3 أسابيع دعوة من إدارة الوكالة بفتح حوار جدي للتوصل إلى حل الإشكالات العالقة، ولا تزال الحوارات جارية حتى الآن دون التوصل إلى نتائج مُعينة.

وبيّن أبرز مطالب موظفي "أونروا"، وهي صرف بدل "غلاء معيشة" من أجل مواجهة "الغلاء الفاحش"، والتخفيف من أعباء ارتفاع "الأسعار الجنونية" في مدن الضفة الغربية.

وأوضح أن الاتحاد جلس مع إدارة "أونروا" 3 مرّات حتى الآن، تخللها اعتراف الإدارة بأحقية مطالبه ومشروعيته، لكن دون تنفيذ أي شيء على أرض الواقع، والاستمرار بسياسة المماطلة.

اقرأ أيضا: وقفة في غزة تطالب بشبكة أمان مالي وسياسي لـ"الأونروا"

وأشار إلى أن "أونروا" تتذرع بأنها تعاني ضائقة مالية نتيجة عدم وفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاهها.

وقال دنيال: إن "الخطوات القادمة مرتبطة بنتائج الحوارات، فإذا كانت إيجابية سينتهي الخلاف... أما إذا كانت سلبية فإن الأمور ستتجه للتصعيد"، لافتًا إلى أن عدد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بالضفة الغربية يصل قرابة 4 آلاف موظف مثبت.

وكان الاتحاد في الضفة أعلن قبل أسابيع سلسلة من الخطوات التصعيديّة، رفضًا لما وصفه بتعنّت إدارة "أونروا" في الاستجابة لمطالب الموظفين.

وقرر الاتحاد أيضا منع زيارات الوفود الأجنبية الداخلية والخارجية والموظفين الأجانب، ووقف الزيارات الميدانية والمهنية الخاصة ببرنامج القروض، ووقف الزيارات الميدانية لمهندسي صيانة الكمبيوتر وما يخص الصحة المدرسية، ووقف الزيارات الميدانية لمسؤولي صحة البيئة في المناطق كافة.