حذَّر الأكاديمي الفلسطيني البروفيسور إبراهيم أبو جابر من خطر حكومة المستوطنين الفاشيَّة العنصرية على كل الفلسطينيين في غزة، والضفة، والقدس، والداخل المحتل.
وأوضح أبو جابر في مقابلة مع صحيفة "فلسطين"، أن الحكومة العنصرية الجديدة تشكل خطرًا على شعبنا الفلسطيني، وتهدّد وجوده على أرضه، لافتًا إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل هم أكثر المتأثّرين من سياسات حكومة المستوطنين، التي تطالب "بتجسيد (ما تسمى) السيادة اليهودية على كل شبر من أرض فلسطين".
وأشار إلى أن فلسطينيي الداخل يعانون عدّة أزمات خانقة في: التعليم، والسكن، والبناء، والأمن الاجتماعي، والأوضاع الاقتصادية، وتزايد عصابات المافيا التي تهدّد القرى والمقابر والمساجد وتنشر جرائم القتل.
اقرأ أيضا: الكنيست يمنح الثقة لحكومة نتنياهو المتطرفة
وقال: نحن أمام حكومة استيطانية تنادي علنًا بطمس الجذور الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، منبّهًا إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل محرومون من أي حقوق، وتُفرض عليهم ضرائب مالية باهظة، إضافة إلى عدم الاعتراف الإسرائيلي بالعديد من القرى.
وأضاف: "الكنيست الإسرائيلي بهذه التشكيلة الخطيرة من المستوطنين والغُلاة، يعطي صورة قاتمة للمستقبل، وعلى كل الفلسطينيين توحيد الجهود والفعاليات؛ لأن الصمت على هذه المشاريع الخطيرة من حكومة المستوطنين الجديدة يشجّعها على الاستمرار في تنفيذ المخطّطات الخطيرة".
واستدلَّ بالهبَّات الشعبية الفلسطينية، لوقف المخطّطات الإسرائيلية عبر العقود الماضية.