اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، الأسير المحرر إسلام بني شمسة من بلدة بيتا جنوب شرقي نابلس، بعد اقتحام منزله فجرا واستدعائه للمقابلة لدى مخابراته.
وقال المحرر بني شمسة صباح اليوم بعد اقتحام منزل ذويه: "عشرات من قوات الاحتلال تقوم باقتحام البيت في منتصف الليل وتفتشه مع تسليمنا بلاغا للتوجّه إلى مقابلة مخابرات الاحتلال الساعة التاسعة صباحا".
وأشار بني شمسة إلى أن الاستدعاء لدى الاحتلال كان على خلفية اعتقاله لدى أجهزة المخابرات التابعة لسلطة رام الله، لمدة 96 يوما في زنازين أريحا.
وأوضح أنه خلال اعتقاله السابق لدى السلطة نسبت له الكثير من التهم التي قد تعرضه للاعتقال والتنكيل من جديد في زنازين الاحتلال.
وشدّد على أن كل ما نُسب له، عند أجهزة أمن السلطة هو عبارة عن تقارير كيدية من حاقدين مندسّين، يحاولون إيقاعهم في شباك الأسر وعرقلة حياتهم والتنغيص عليهم، مبينة أنها اتهامات عارية من الصحة.
اقرأ أيضا: السلطة تواصل ملاحقاتها السياسية وتعتقل 3 طلبة من الخليل وسلفيت
وأفرجت مخابرات السلطة في نابلس قبل نحو أسبوعين عن المحرر إسلام بني شمسه بعد اعتقال دام 96 يوماً تعرّض خلالها للتعذيب وخاض إضراباً عن الطعام.
وكانت قوة من جهاز مخابرات السلطة قد اعتقلت الأسير المحرر إسلام بني شمسة قبل نحو 4 شهور بعد مطاردته، وإطلاق النار والاعتداء عليه بالضرب في أثناء تواجده في عمله في بلدة بورين جنوب نابلس.
يُذكر أن إسلام أســير محرّر أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، كما أنه معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ لدى السلطة.