أُسّس بعد النكبة في عام 1949 ولجأ إليه ما يقرب من 35 ألف لاجئ بعد أن فرّوا من منازلهم بسبب المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحقّ المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وأُقيم على مساحة تقارب 549 دونمًا وزادت بعد ذلك لتصبح 564 دونمًا.
ينحدر معظم سكان المخيم من وسط فلسطين ومنطقة بئر السبع وبلدات وقرى المجدل وبيت دجن وصرفند وبرقة وأسدود ويبنا وغيرها.
يقع المخيم على بعد 2 كيلو متر عن شاطئ بحر القطاع وهو إلى الشمال من مدينة رفح، ويقع إلى الغرب من مدينة خان يونس وسُمّيَ على اسمها.
تسبَّب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بمعاناة كبيرة لسكان مخيم اللاجئين حيث زادت في أوساطهم معدلات الفقر والبطالة، وحدوث مشكلات في الحصول على مياه الشرب والكهرباء، كما يُعاني سكان المخيم من مشكلات عديدة في صيانة البنية التحتية وتوفير مساكن كافية للسكان.
اقرأ أيضًا: لجنة تحسين شروط المعيشة تُطـوّر شـوارع مخيـم خان يونس
تعيش الكثير من العائلات في ظروف متدنية وغير مناسبة حيث يُعاني المخيم من الاكتظاظ السكاني وضيق المساحة، بسبب بناء الأسر للمساكن بالقرب من بعضها البعض، كما يوجد نقص في المرافق الاجتماعية والترفيهية.
وصل عدد سكان المخيم في الوقت الحالي إلى أكثر من 84 ألف لاجئ يحصلون على خدمات بسيطة تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين مثل المدارس حيث يوجد 16 مبنًى مدرسيًّا يستضيف 19 مدرسة 13 منها تعمل بنظام الفترة الواحدة وست مدارس بنظام الفترتين.
كما يوجد في المخيم مركزان لتوزيع الأغذية، واحد منهما يُغطّي المناطق الغربية والثاني للمناطق الشرقية لمخيم خان يونس، كما يوجد 3 مراكز صحية و3 مركز للإغاثة والخدمات الاجتماعية، ومكتب لصيانة وصحة البيئة.