بعدما كانا بين أفضل لاعبي مونديال قطر الذي وصلا فيه مع المغرب الى نصف النهائي في انجاز أول من نوعه بالنسبة لمنتخب إفريقي أو عربي، سيكون من الصعب على سفيان بوفال وعزّ الدين أوناحي التأقلم مع فكرة العودة الى فريقهما أنجيه الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري الفرنسي.
يعاود أنجيه نشاطه في الدوري الفرنسي الأربعاء بمواجهة مضيفه أجاكسيو باحثاً عن فوزه الثالث فقط للموسم من أصل 16 مباراة، لكن متذيل ترتيب "ليغ 1" سيكون من دون نجميه المغربيين اللذين سيعودان اليه من حيث المبدأ في 31 الشهر الحالي، إلا في حال تغيرت وجهتهما في صفقتين قد تحمل كل منهما الى فريق جديد.
وفي ظل غرقه بالهزائم المتتالية والأزمة المالية وقضية الاعتداء الجنسي التي يحاكم فيها رئيسه سعيد شعبان، يحتاج أنجيه حقاً الى عودة نجميه المغربيين اللذين يعتبران من أفضل المراوغين في العالم حالياً.
وقال المدرب الموقت عبد بوحزاما الإثنين في مؤتمر صحافي "سيكون لاعبا المونديال حاضرين في 31 كانون/ديسمبر"، وذلك في وقت حذف بوفال أي إشارة تدل على أنه يلعب مع أنجيه في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يبدو شعبان مشغولاً في محاولة الحصول على أفضل صفقة ممكنة للتخلي عن أوناحي.
وفي مقابلة مع قناة "أر تي أل" أجراها قبل عشرة أيام، كشف شعبان "لدينا عروض"، مضيفاً "إنها قادمة من كل مكان. إيطاليا، إسبانيا، إنكلترا، فرنسا... رغبتنا هي التوصل الى اتفاق في كانون الثاني/يناير لكن مع أمل البقاء معنا حتى نهاية الموسم".