اعتقلت أجهزة أمن السلطة، اليوم، شقيقين من بلدة بيت فجار ببيت لحم على خلفية سياسية.
وأفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، في بيان، باعتقال جهاز المخابرات العامة في بيت لحم للشقيقين محمد ويونس يوسف ديرية.
وأشارت اللجنة إلى أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال عشرات المعتقلين السياسيين في سجونها دون لوائح قانونية.
وفي السياق، ناشدت والدة المعتقل السياسي المضرب عن الطعام أنس حمدي من أجل الإفراج الفوري عن ابنها المعتقل سياسيا، حتى يعود إلى بيته وعمله ويعيش حياة طبيعية بعيدا عن الملاحقة والاعتقال.
وحمّلت والدة أنس، في مناشدتها، أجهزة السلطة المسؤولية عن حياة نجلها التي تتدهور يوما بعد يوم، لافتة إلى أن نجلها يعاني ضيقًا في التنفس وهو بحاجة لبخاخ لا يفارقه، كما يعاني آلامًا في المعدة ودسكًا في الظهر.
وأشارت إلى أن "أنس" يقبع في زنزانة ولا يرى الشمس أبدًا ويعاني الكثير من الظلم والقهر.
ونبّهت إلى أنه لا يوجد أي لائحة اتهام ضد "أنس" منذ اعتقاله، كما لا يوجد أي مستجدات في ملفه، و"للأسف! كل الوعود التي تلقيناها لذر الرماد في العيون".
وناشدت والدة المعتقل السياسي جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية، ضرورة ممارسة دورها المطلوب إزاء قضية الاعتقال السياسي والعمل من أجل الإفراج عن نجلها وبقية المعتقلين السياسيين.
وكان المعتقل السياسي خاض إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال دام 28 يوما؛ ما أضعف الجهاز المناعي لديه.