تُواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، تصعيد اعتقالاتها السياسية ضد الأكاديميين والطلبة الجامعيين، إلى جانب اختطاف أسرى محررين ونشطاء على خلفية آرائهم وتوجُّهاتهم السياسية.
واعتقل وقائي السلطة في نابلس الدكتور مروان الأقرع عقب استدعائه للمقابلة، إضافة إلى اعتقال مخابرات السلطة في بيت لحم للشقيقين محمد يوسف ديرية ويونس يوسف ديرية من بلدة بيت فجار.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالبين في جامعة الخليل: نور الدين القاضي لليوم الـ15 على التوالي، وضرار الفاخوري لليوم الـ8 على التوالي.
ولا تزال أجهزة السلطة تواصل اعتقال الشاب راتب أحمد من قرية عصيرة القبلية بنابلس لليوم الـ6 على التوالي، والأسير المحرر عيسى شلالدة من رام الله لليوم الـ13 على التوالي.
ويستمر وقائي السلطة في جنين باعتقال الطالب في جامعة بيرزيت نور محمد عطاطري لليوم الـ11 على التوالي.
وتُواصل أجهزة السلطة اعتقال الجريح والمحرر خالد صلاح، والعسكري محمد العناتي بتهمة مقـاومة الاحتـلال، وأنس حمدي، والطالب أيمن درويش.
كما تعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة في مسلخ أريحا، والمحرر أنور السخل، والشاب محمد علاوي، والشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي في مسلخ أريحا دون توجيه أيّ تهمة.
وفي وقتٍ سابق، طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، السلطة بالضفة وأجهزتها الأمنية بالكفّ عن أعمال الاعتقال السياسي التعسُّفي، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيًّا.
ودعا المركز الحقوقي النيابة العامة لفتح تحقيق في هذه الانتهاكات، وتقديم المتورطين فيها للعدالة.