أعادت تقارير صحفية، اليوم الأحد، الحديث عن دخول الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، قائمة المرشحين بقوة لتدريب المنتخب البرازيلي، خلفًا للمستقيل من منصبه تيتي.
ويستوفي زيدان (50 عامًا) الشروط التي يبحث عنها الاتحاد البرازيلي في المدرب الجديد؛ فهو أجنبي، ويتمتع بسيرة مهنية جيدة، ولا يدرب أيّ فريق حاليًّا، إلا في حال قرَّر ديدييه ديشامب خلال الأيام المقبلة عدم الاستمرار مع المنتخب الفرنسي.
وفي حال رحيل ديشامب، سيكون زيزو هو الأقرب لتولّي مسؤولية الديوك، مما يعني اضطرار الاتحاد البرازيلي للبحث عن اسم آخر، حيث تضم قائمة المرشحين حتى الآن الأرجنتينيَين مارسيلو غاياردو وماوريسيو بوكيتينو، والألماني توماس توخيل، والإسبانيَين روبرتو مارتينيز ورافاييل بينيتيز.
وحسب صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، فإنّ المدرب السابق لريال مدريد الإسباني يظل الخيار الأمثل للاتحاد البرازيلي، خاصة مع حصده لقب دوري أبطال أوروبا مع الميرينغي ثلاثة أعوام متتالية في 2016 و2017 و2018، كما يحظى زيزو بدعم شخصيات برازيلية مؤثرة مثل الظاهرة رونالدو.
ورغم كل هذا الدعم، تبقى نقطة سلبية وحيدة في ملف زيدان، فهو في أذهان كثير من البرازيليين الشخص الذي قاد فرنسا للفوز على السيليساو في نهائي مونديال 1998، ثم في ربع نهائي مونديال 2006.
وفي حال تمت الاستعانة به، سيكون زيدان أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي، منذ الأرجنتيني فيلبو نونييز في 1965، وسيُعلّق عليه راقصو السامبا آمالًا عريضة في رحلة البحث عن النجمة السادسة، الغائبة منذ آخر مونديال تُوّج به الفريق اللاتيني في 2002، تحت إمرة لويس فيليبي سكولاري.