شخصية فلسطينية وعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولد في حي الشجاعية في سنة 1959، وينحدر من عائلة مشتهى وهي عائلة  تقيم شرق مدينة غزة.

انضم مشتهى منذ بداياته إلى حركة "حماس" وشارك في تأسيس جهاز المجد الأمني التابع لها والذي كان يستهدف معرفة العملاء والجواسيس الذين يتعاملون مع الاحتلال الإسرائيلي.

عمل مشتهى العسكري جعله هدفًا للاحتلال الإسرائيلي الي كان يرتكب أفظع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يتحرك أحدا في العالم العربي أو المجتمع الدولي، وكان في هذه الفترة يرفض الزواج مبكراً كغيره من أبناء جيله، ولكن مع إلحاح والديه عليه تزوج في عمر 27 وبقي مع زوجته بعض ستة أشهر قبل اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا: مشتهى: نعد الأسرى بصفقات لتحريرهم ونحذّر من أيّ اعتداء عليهم

وأصيب مشتهى في تلك الفترة بانفجار قنبلة يدوية أدت إلى بتر أصابع يده ودخوله المستشفى على إثر الإصابة، وتوجهت بعدها قوة من جنود الاحتلال إلى المستشفى الذي كان يُعالج فيه وأُخد من على سرير المرض وهو يتلقى العلاج ليصدر بعدها حكماً بالسجن عليه سبع مؤبدات وعشرين عاماً.

فقد مشتهى خلال فترة اعتقاله والديه وشقيقه الذي استشهد على يد جنود الاحتلال، كما توفي عدد من المحبين له والأقارب الذين حالت قضبان الاحتلال بينه وبينهم من وداعهم، بالإضافة إلى وفاة الشيخ أحمد ياسين وكان لديه قناعة بإن موعد الفرج لكل الأسرى اقترب.

خرج من السجن في عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار الذي خرج على إثراها ما يزيد عن ألف أسير فلسطيني، ليخرج مشتهى بعد ربع قرن من الاعتقال داخل سجون الاحتلال، وفي عام 2021 انتخب عضواً في المكتب السياسي للحركة.

ويعد مشتهى من الشخصيات الموجودة ضمن قائمة الاغتيالات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي لقادة فلسطينيين في المقاومة.