فلسطين أون لاين

رائد صلاح

...
الشيخ رائد صلاح

شيخ الأقصى ورئيس الحركة الإسلامية في فلسطين منذ العام 1996، التي حظرها الاحتلال، من أبرز الشخصيات على الصعيد السياسي والوطني الفلسطيني.

ولد في العاشر من نوفمبر 1958 في أم الفحم، متزوج ولديه 3 أبناء ذكور و5 إناث.

أنهى تعليمه الجامعي في كلية الشريعة في جامعة الخليل ولكنه مُنع من التدريس ليعمل بعدها في التجارة والإعمار الحرة، ثم انتقل للعمل الصحفي والعمل في تحرير مجلة الصراط الشهرية.

انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين مبكراً عندما كان في مرحلة الثانوية، ويعد من مؤسسي الحركة الإسلامية منذ بداية التسعينيات وأحد أبرز رموزها.

له مواقف عديدة في مواجهة السياسات العدائية للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين خاصة في الداخل المحتل ومدينة القدس.

اعتقلته قوات الاحتلال مرات عديدة كما فرضت عليه الإقامة الجبرية ومنع مغادرة المدينة أو البيت، كما مُنع من دخول مدينة القدس أكثر من مرة.

بدأ نشاطه في إعمار المسجد الأقصى يتعاظم في سنة 1996، وتمكّن من إحباط عدد من المخطّطات الإسرائيلية التي هدفت لإفراغ الأقصى من المصلين، كما ساهم في تسيير حافلات من جميع البلدات العربية للصلاة في المسجد الأقصى.

اقرأ أيضًا: الشيخ صلاح يحمل الاحتلال مسؤولية أي مساس به

نجح رائد صلاح في إعمار المصلى المرواني وفتح بواباته وتنظيف ساحات الأقصى القديم وإقامة وحدات للوضوء عند أبواب المسجد مثل باب حطة والمجلس والأسباط، وساهم في تنظيم حلقات للذكر وقراءة القرءان في مصاطب المسجد الأقصى.

حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في عام 2013 لما قدّمه من حماية للمقدّسات خاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما قدّمه من خدمات للفلسطينيين والمسلمين.

تعرّض لمحاولات اغتيال على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي ففي عام 2000 أصيب بعيار ناري في الرأس، ومرة أخرى تعرّض للاغتيال في أثناء مشاركته في أسطول الحرية الذي خرج من تركيا التي هدفت لفك الحصار عن قطاع غزة.

المصدر / فلسطين أون لاين