حسن عبد الفتاح خريشة من مواليد مارس 1955 من مدينة طولكرم، سياسي وبرلماني فلسطيني عُرف بمواقفه الرافضة لنهج المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما ساهم في كشف ملفات فساد عديدة، وهو شخصية فلسطينية سياسية مستقلة.
حصل في عام 1980 على درجة البكالوريوس في الطب ثم الماجستير في تخصص التوليد والأمراض النسائية من كلية ترينتي في إيرلندا عام 1983، وعاد إلى الأراضي الفلسطينية في عام 1980 وعمل طبيبًا في مستشفى المطّلع في مدينة القدس لغاية 1982.
كان ممنوعًا من العمل بالمستشفيات الحكوميّة الأردنية، ليُعتقل بعدها في الأردنْ في منتصف عام 1983 ووبعدها تم إبعاده لفلسطين وحبسه في سجن نابلس تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ثم خرج منها في بداية عام 1986.
اقرأ أيضًا: خريشة يدعو إلى وقف الاعتقال السياسي بالضفة والتوحد لمواجهة جرائم الاحتلال
ومع بداية انتفاضة الأقصى 1987 كان له دور في علاج جرحى الانتفاضة في المدن والمخيمات، ليُعتقل مرة أخرى في 1988 ويُفرج عنه في 1990 ليستكمل عملة في المجال الطبي، وفي الوقت ذاته كان متابعاً للنشاطات التنظيمية في تلك الفترة.
بعد قدوم السلطة الفلسطينية تقدّم باستقالته من وزارة الصحّة لترشيح نفسه لانتخابات المجلس التشريعيّ الفلسطيني، ليُنتخب بعد الانتخابات الفلسطينية عام 1996 وحصل على 8,154 صوتًا عن دائرة طولكرم.
تولى منصف نائب رئيس المجلس التشريعي منذ عام 1996 انتخب خريشة نائبًا لرئيس المجلس التشريعي، حيث صوت نواب حركة فتح ونواب باقي الأحزاب لخريشة، وشارك مرة أخرى في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني 2006.
وترأّس الحملة الشعبيّة للمصالحة الوطنيّة ولكن بعد ذلك تقدم باستقالته من هيئة مكتب الرّئاسة بسبب الفشل في جمع طرفي الانقسام لانعقاد جلسات المجلس التشريعي.