فلسطين أون لاين

إفادة مسؤول حرس الرئيس "عرفات" بشأن اغتياله

...

نشر موقع أيقونة الثورة، إفادة جديدة ليوسف العبدالله، مسؤول حرس الرئيس، التي جاءت ضمن التحقيقات في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".

وكشف "العبدالله"، ضمن الأسئلة التي وجهت له، أن المسؤول عن إدخال المواد الأولية للمقاطعة التي يحضر منها الأكل، هو مكتب الرئيس عماد النحاس والدكتور رمزي.

وردًا على سؤال وجه له، بحكم مسؤوليته عن أمن الرئيس وأين ذهب الاستفراغ؟ قال: "أنا لم أخذ أي جانب أمني لأنني تعاملت مع الموضوع حسب كلام الدكتور عمر بأنه مجرد فيروس أوالتهاب".

وعن تركه لحرس الرئيس فور وفاة عرفات، قال العبدالله: "إن رمزي خوري أبلغه بوجود معلومات أمنية تدلل على وجود خطر عليه في رام الله، وذلك بسبب لجوء مطلوبين الى المقاطعة، وكانت (إسرائيل) تهدد الرئيس بسبب ذلك".

كما أجاب العبدالله على سؤال: من هم الأشخاص الذين كانوا يعتبروا الدائرة الأولى للرئيس أبو عمار؟ وأجاب بالقول: "يمكن أن نسميهم الطاقم الضيق على الرئيس أبو عمار ومنهم الدكتور رمزي خوري وعماد أبو زكي ويوسف الحلو ونائل لافي وحسين حسين، وكانت مجموعة السكرتاريا ومنهم محمد أشرف القدوة وأشرف دبور وماهر مشيعل وغسان كمال أبو فراس وكان موجود أيضًا منير الزعبي وكان أيضاعمر رشيدي يتبدل مع حسين حسين وأيضاً أبو السعود وفايز حماد وايضا كانوا مسؤولي المجموعات مثل سعيد اللحام ومحمد دعاجنه".

وأوضح أن الأدوية التي كانت في حقيبة الرئيس بعد وفاته، جرى تسليمها إلى مكتبه.

وبين "العبدالله"، أن عدد الأشخاص الذين ثبتوا مع أبو عمار في المقاطعة بلغوا 83 فقط، وهذا العدد غير لم يكن كافًا من أجل حمايته، وأضاف: " الجميع هرب وأنا كنت أترجى الناس أن تأتي من غزة".

ووجه خلال التحقيقات له سؤال مفاده: هل كان عند الدكتور عمر دقه شعور أن الرئيس أبو عمار سوف يموت؟

وأجاب بالقول: "الدكتور عمر خاف والموضوع خرج من يده وأصبح في أمر حرج".

وأجاب على سؤال، أنت تعلم أن اليهود كانوا يهددوا الرئيس ابو عمار؟ وقال: "التهديدات كانت تأتي سوف نقصف، سوف ندخل، سوف نضرب بالغاز، وكان التهديد بالقتل، ولم يكن تهديد بالأكل أو التسميم، وكانت كل التهديدات متعلقة بالمتفجرات والقتل".

وأشار العبدالله ضمن استجوابه إلى إمكانية أن يكون عرفات قد تسمم من "بوسة اليد" لأن الوفود التي تتردد عليه كانت كثيرة، ويمكن أن تكون امرأة وضعت على يدها فيروس وتلقاه الرئيس.

وأكد أن  الجميع كان يحذره من (بوس أيدي النساء) اللواتي كانت تصل للتضامن معه بعدما تركته الدول العربية وحيدا.

وبحسب العبد الله فان طبيبا تونسيا يدعى الهنتاني، كانت مهمته فحص الفيروسات لكنه في النهاية اعتقد أن ما أصاب الرئيس بروتين يمكن أن يدخل إلى الجسم ويعمل على تعطيل أعضائه.

وبينت إفادة العبدالله، أن بعض الأشخاص مثل محمد دحلان وحسين الشيخ كانوا يرسلوا بعض منفذي العمليات ويعطوهم أموال، ويقولوا لهم هذه من الرئيس، لكي يعترفوا حين القبض عليهم أن هذه الأموال من أبو عمار.

كما كشف العبدالله أنه في بعض الأحيان كانوا يتآمرون على عرفات من خلال بالتبليغ عن منفذي العمليات حتى يعترفوا عليه.

المصدر / فلسطين أون لاين