قال إيلون ماسك، إنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لتويتر بعد إيجاد بديل.
وكتب ماسك في تغريدة "سأستقيل من منصبي كمدير تنفيذي بمجرد أن أجد شخصا أحمقاً بما يكفي لتولي الوظيفة! بعد ذلك، سأقوم فقط بإدارة فرق البرامج والخوادم".
وهذه أول مرة يشير فيها ماسك إلى التخلي عن منصبه كرئيس لمنصة التواصل الاجتماعي، بعد أن صوت مستخدمو تويتر في استطلاع للرأي أطلقه الملياردير يوم الأحد على تنحيه.
وماسك الذي يرأس خصوصاً شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، أثار جدلاً واسعاً منذ أن استحوذ على منصّة تويتر للتواصل الاجتماعي في أكتوبر مقابل 44 مليار دولار.
ومنذ استحواذه على تويتر، فصل ماسك نصف كبار الموظفين في الشركة، وأعاد تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وألغى سياسة مكافحة المعلومات المضلّلة بشأن كوفيد-19.
كما جمّد ماسك حسابات بعض الصحافيين، ومنع الترويج عبر تويتر لمنصات اجتماعية منافسة، قبل أن يعود عن ذلك.
وأثارت هذه التغييرات الكثيرة انتباه صنّاع القرارات السياسية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وسبق للمفوضية الأوروبية أن حذرت ماسك من أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض "عقوبات" عليه بسبب التهديد الذي يشكّله لحرية الإعلام.
والاثنين، أجرى ماسك استطلاعاً عبر تويتر سأل فيه مستخدمي الموقع ما إذا كانوا يريدونه أن يبقى رئيساً للموقع أو أن يتنحّى. وتعهّد الملياردير المثير للجدل الالتزام بنتيجة الاستطلاع. وأجاب 57.5% من الـ17 مليون مستخدم الذين شاركوا في الاستطلاع بـ"نعم"، مؤيّدين بذلك رحيله.
وانخفض سعر سهم تويتر بمقدار الثلث منذ أن اشترى ماسك المنصة.