أكد أسرى سجن "عوفر" اليوم الخميس، استعدادهم الكامل لخوض معركة الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم اللتان يسعى الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه إلى سلبهما منهم.
وقال الأسرى في بيان صادر عنهم: " نقف على أعتاب مرحلة يحاول فيها الاحتلال تشكيلها على مقاس تطرفه وفاشيته؛ حيث يحاول غلاة المتطرفين فرض اشتراطاتهم على حكومة نتنياهو، ويتوعدون بالانقضاض على الشعب الفلسطيني وأسراه عبر قوانين وسياسيات غير مسبوقة يضعون من خلالها شروط حياتهم في الأسر كهدف أولٍ للانقضاض عليها".
اقرأ أيضاً: "حماس": احتجازُ الاحتلال لجثمان الشهيد ناصر أبو حميد سلوكٌ نازيٌّ واضح
وأضافوا: " نحن أحفاد الشهداء أبناء هذه الأرض، وأن الاحتلال لو أرادها حرباً فهم مستعدون لأن الكرامة أو الموت شعار سيسقط أوهامهم".
واستدركوا:" شكلنا اللجنة الوطنية العليا في السجون لقيادة المعركة موحدين، بدأنا التعبئة وأرواحنا تسبق كلماتنا مؤمنين أن شعبنا يحيط بنا ولسنا وحيدين على خط النار، نبني جداراً للدفاع عن حقوقنا المعمدة بالدم، ونقول لهم لن تمروا، وستدركون أن شعبنا حارس كرامتنا لا يمكن أن يهزم، فلتتشابك قبضاتنا أسرى وفصائل ومؤسسات وجماهير لنستعد للمواجهة القادمة، فالإرادة الفلسطينية لا تهزم".
ونبهوا إلى أن فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن عوفر دأبت على الاحتفال بشكل موحد إحياءً لذكرى انطلاقاتها بتاريخ 21 أيلول، احتفالاً موحدا باليوم ذاته والساحة ذاتها والفعاليات ذاتها استذكارا لتضحيات آلاف المقاومين الذين رفعوا راية فلسطين على امتداد التاريخ والجغرافيا.
اقرأ أيضاً: أحد مؤسسي كتائب القسام يتحدث عن حياته مع الشهيد ناصر أبو حميد
وأعلنوا أنهم قرروا هذا العام تحويل الاحتفال بانطلاقتهم لعرس تأبين الشهيد الأسير ناصر أبو حميد وتأبين شهداء الشعب الفلسطيني كافة، والتأكيد على أن قانون الوحدة الوطنية يكتب بالدم والإصرار على راية فلسطين فوق كل الرايات.
واستشهد الأسير أبو حميد، أمس، في سجون الاحتلال بعد رفض الأخير الإفراج عنه رغم تدهور صحته بشكل خطير ودخوله في غيبوبة، بسبب سياسية الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون، عقب إصابته بالسرطان.