وجّه أبو جهاد، المتحدث الرسمي باسم كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح في فلسطين، رسالة لمقاتلي الكتائب في الضفة المحتلة قائلًا فيها، "أشعلوا الأرض لهيبًا، وأبقوا الصراع مُلتهبًا مشتعلًا كما عهدتكم ضفة الكرمي وطوالبة وعياش".
وقال أبو جهاد في تصريح صحفي له: إنّ العمليات الاستشهادية على طاولة الكتائب، وإنّ قرار تنفيذها بات متروكًا لتقديرات مقاوميها وتبعًا لتوقيت ومكان يُحدّدوه.
يُذكر أنّ الألوية العسكرية في حركة فتح قد اندمجت جميعها مؤخرًا في سياق كتائب شهداء الأقصى.
وأضاف أبو جهاد: "الضفة لن تقف مكتوفة الأيدي، وكتائبنا ستشعل الأرض في كلّ بقاع وشبر وزقاق". وِفق "الرسالة نت".
وجدَّد دعوته لمقاتلي الكتائب لتفعيل العمل العسكري في كلّ المدن والمحافظات والمخيمات، "يجب أن تبقى الضفة لهيبًا يشعل المواجهة الدائمة، حتى كنس مستوطناتهم ومستوطنيهم من كلّ شبرٍ تعدُّوا فيه على أرضنا ومقدساتنا".
وأوضح أنّ الضفة تُمثّل خزّان ثورة ممتد من المقاتلين الأشداء، الذين فرضوا المعادلات القاسية في أشدّ الظروف قسوة، مشيرًا إلى أنّ الأيام تُثبت دومًا أنها حبلى بالرجال الأوفياء القادرين على تركيع الاحتلال وإذلاله وإلحاق أشدِّ معاني الهزيمة في جيشه".
وحذَّر أبو جهاد الاحتلال من مغبّة تجاوز الخطوط الحمراء، قائلًا: "سيرى لهيبًا في تل أبيب وحيفا ويافا وفي كلّ منطقة لم يكن يومًا يتوقع أن تصل إليها أقدام "الصقر الأوحد" كما نعرفه في عقيدتنا العسكرية".