شهد العنف وجرائم القتل في أراضي الداخل المحتل تصاعدًا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وسط فوضى السلاح وتواطؤ قوات الاحتلال مع عصابات الجريمة المنظمة، التي تتغوَّل وتُسيطر على مفاصل فلسطينيّي الـ48.
وذكر مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" أنه رصد خلال الشهر الماضي 85 عملًا إجراميًّا، تنوع ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي، أدت إلى مقتل 6 فلسطينيين، إلى جانب إصابة 74 آخرين، بينهم 5 نساء و5 أطفال دون سن الـ18.
ورصد -معطى- (43) جريمة إطلاق نار، أدت لمقتل (6) فلسطينيين وإصابة (40) آخرين بينهم (5) نساء، وكان من أبرز هذه الجرائم: مقتل الشابَّين يزن مصري وقريبه أيمن سمارة في مدينة الطيرة، من جراء تعرضهما لإطلاق نار، بتاريخ 25/11/2022.
كما لقي أيمن ناصر في الأربعينيات من عمره مصرعه بتاريخ 27/11/2022 متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في مدينة الطيرة بالمثلث الجنوبي وذلك بعد ساعات من الإعلان عن مقتل الشاب مجد شيخ يوسف -20 عامًا- والذي أُصيب عن “طريق الخطأ” خلال عمله في المكان لحظة إطلاق النار في الطيرة.
وبلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (15، 24) جريمة على التوالي، راح ضحيتها (33) فلسطينيًّا بينهم (5) أطفال دون سن الـ18.
وسجّل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها مدينة الناصرة المحتلة، حيث بلغت على التوالي (21، 7) جريمة.