قال مكتب إعلام الأسرى إن الأسير ناصر أبو حميد وصل إلى مرحلة حرجة جدًا وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ويتوقع استشهاده في أي لحظة.
وأضاف المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين: "نحن أمام جريمة صهيونية مكتملة الأركان لنؤكد على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن الحالة التي وصل لها الأسير أبو حميد الذي يرقد في مستشفى أساف هروفيه فاقدا للوعي".
ودعا أبناء شعبنا للاستعداد والاستنفار للرد على جرائم الاحتلال بحق أسرانا الأبطال خاصة المرضى منهم، في قلاع الأسر.
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 سنة، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، ولهم شقيق سادس شهيد هو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما هُدِم منزل العائلة 5 مرات، آخرها عام 2019.