خفضّت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، صباح اليوم الإثنين، الحكم الصادر على إمام المسجد العمري "الكبير" في المدينة، الشيخ يوسف الباز، من 20 شهرا إلى 16 شهرا، بالإضافة إلى إرجاء تنفيذ الحكم ليوم 20 شباط/ فبراير 2023.
وجاء تخفيض الحكم بعد الاستئناف الذي قدمه المحامي خالد الزبارقة من طاقم الدفاع عن إمام المسجد العمري (الكبير) في مدينة اللد.
وفي جلسة أخرى، قررت محكمة الاحتلال في مدينة ريشون لتسيون، اليوم، في ملف "التحريض" إزالة القيد الإلكتروني عن الشيخ الباز والسماح له بالعمل 8 ساعات يوميا و3 ساعات نقاهة يومي الجمعة والسبت، غير أن "النيابة" طلبت تأجيل التنفيذ لفحص موقفها من القرار.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارا بحبس الباز لمدة 20 شهرا في ملف "الاعتداء" قبل ستة شهور.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح الباز، مساء يوم 29 أيلول/ سبتمبر 2022، من سجن "رامون" الصحراوي، بعد اعتقاله يوم 30 نيسان/ أبريل الماضي، الذي رافقه إضراب عن الطعام لأيام عدة، وعاد إلى منزله بعد أشهر من الحبس.
وقررت المحكمة المركزية في حيفا تسريح الباز بشروط مقيدة تشمل الحبس المنزلي مع قيد إلكتروني، وكفالة طرف ثالث، ومنع السفر، وإيداع مبلغ قدره 20 ألف شيكل لصندوق المحكمة.
وكان الباز قد اعتُقل، من بيته في اللد، وذلك بادعاء "التحريض على قوات الأمن"، وجاء ذلك بسبب خطاب كان قد ألقاه في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس.