استهل ليونيل ميسي نهائي كأس العالم برقم قياسي بمجرد تواجده في التشكيل الأساسي، حيث بات الأكثر مشاركة في تاريخ مباريات كأس العالم بواقع 26 مباراة، متجاوزا الألماني لوثر ماتيوس، الذي ظل لسنوات طويلة يحتل صدارة هذا الترتيب بواقع 25 مباراة.
وبحلول الدقيقة الـ23 من عمر المباراة، أصبح ميسي أكثر لاعب شارك في عدد الدقائق بتاريخ كأس العالم (2216 دقيقة)، محطما الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلا باسم النجم الإيطالي باولو مالديني.
كما بات ميسي أول لاعب في التاريخ، يسجل في جميع المراحل لكأس العالم بنسخة واحدة (دور المجموعات، دور الـ16، الدور ربع النهائي، ونصف النهائي، والمباراة النهائية "هدفين").
أيضا أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ كأس العالم يساهم في 21 هدفا بكأس العالم، حيث سجل 13 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة.
وبهدفه الـ13، ارتقى ميسي إلى المركز الرابع بترتيب هدافي كأس العالم عبر التاريخ متجاوزا البرازيلي بيليه، ليتساوى مع الفرنسي جوست فونتين، مع العلم أن الألماني ميروسلاف كلوزه يمتلك الرقم القياسي برصيد 16 هدفا.
وبعمر 35 عاما و177 يوما، بات ميسي ثاني أكبر لاعب يسجل في المباراة النهائية لكأس العالم، بعد السويدي نيلس ليدهولم الذي سجَّل في نهائي مونديال 1958 أمام البرازيل بعمر 35 عاما و264 يوما.
كما أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل 7 أهداف بعد بلوغه 35 عامًا، محطما الرقم القياسي للكاميروني روجيه ميلا.
ورفعت ثنائية ميسي رصيده إلى 98 هدفا بقميص منتخب الأرجنتين، وهو الهداف التاريخي للألبيسيليستي.
وسجل ليونيل ميسي 26 هدفاً في البطولات الدولية الكبرى للأرجنتين (13 في كأس العالم، و13 في كوبا أمريكا)، كأفضل هداف من أمريكا الجنوبية في التاريخ عبر المسابقتين، متجاوزاً البرازيلي رونالدو (25 هدفا).
وبات ميسي بتسجيل 7 أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة أول لاعب مع الفرنسي كيليان مبابي يشارك في 10 أهداف في نسخة واحدة لكأس العالم، منذ مواطنه الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا في مونديال 1986 (5 أهداف و5 تمريرات حاسمة).
ودوَّن الهدف الشخصي الثاني لصاحب الـ35 عاما الهدف رقم 100 بقدمه اليمنى خلال مسيرته الأسطورية.