أعلنت عائلة الأسير وليد دقة، أن نجلها الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُعاني من مرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.
وقالت زوجة وليد دقة، اليوم الأحد، "تم إبلاغنا، اليوم، أن التشخيص النهائي لوضع وليد الصحي هو مرض التليف النقوي - Myelofibrosis، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم".
وأشارت إلى أن "العلاج دوائي وليس كيماويا، وبحسب استجابة الجسم للعلاج سيتقرر فيما إذا كانت هناك حاجة لزراعة خلايا نخاع (نأمل ألا نصل لهذه المرحلة). بالسلامة والحرية أبو ميلاد، والحمد لله على كل حال".
ويوم 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قال نادي الأسير في بيانٍ له: إن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحّة الأسير دقة حيث كان يُحتجز في سجن "عسقلان"، وعلى إثره نُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكّدت إصابته بالسرطان".
وفي 15 ديسمبر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "الفحوصات الطبية الأخيرة أثبتت أن الأسير دقة يعاني من مرض سرطان يسمى تلف النخاع، وليس سرطان الدم كما أُبلغت عائلته قبل أيام".
وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيانٍ لها: إن هذا النوع من السرطان يتطلب مراحل متعددة من العلاج والمتابعة المكثفة.
واعتقل وليد دقة من بلدته باقة الغربية في الداخل المحتل في 25 مارس من العام 1986 وقضى بالأسر 36 عاما لغاية.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 سنة، ثم أضاف عام 2018 على حُكمه سنتين ليصبح 39 سنة.