يجد ليونيل سكالوني نفسه على بُعد فوز واحد فقط من الانضمام إلى نادي عظماء مدربي الأرجنتين، إلى جانب الفائزين السابقين بلقب كأس العالم سيسار لويس مينوتي وكارلوس بيلاردو، عندما يواجه فرنسا حاملة اللقب اليوم في نهائي المونديال.
وصل سكالوني (44 عامًا) بداية لاستلام المهام مؤقتًا في عام 2018 خلفًا لخورخي سامباولي، وها هو يقود الارجنتين الى النهائي السادس في تاريخها مع طموح بلقب ثالث وأول منذ 1986.
لا يمكن للتناقض بين سامباولي الانفعالي وسكالوني الهادئ الذي كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب في روسيا 2018، أن يكون أكثر وضوحًا.
قوبل تعيينه بعد خروج "ألبيسيليستي" من الدور ثمن النهائي أمام فرنسا بالذت (4-3) بانتقادات ورفض واسع النطاق من أولئك الذين شعروا أنه يفتقر إلى المؤهلات اللازمة.
من بين المنتقدين كان الراحل الاسطورة دييغو مارادونا، الذي درّب أيضًا الارجنتين بين 2008 و2010. رغم إشادته بشخصية سكالوني، قال لصحيفة كلارين "إنه غير قادر حتى على أن يكون شرطيًا للسير وإدارة حركة المرور".
لم يكن لدى سكالوني خبرة سابقة كمدرب رئيسي، وكان من المفترض أن يتولّى المسؤولية لمدة شهرين فقط بينما يبحث الاتحاد عن خليفة سامباولي.
ورث منتخبًا عانى خيبات خسارة نهائي مونديال 2014 ونهائي كوبا أميركا في 2015 و2016، ما أدى الى إعلان ليونيل ميسي اعتزاله الدولي قبل العودة عن قراره بعد شهرين.