شخصية سياسية فلسطينية، قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وترأس مكتبها السياسي منذ 2017 وحتى الآن، وهو أحد المؤسسين للجهاز الأمني لحركة "حماس" (مجد) وهو الجهاز المخول بملاحقة الجواسيس المتعاملين مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولد السنوار في أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس وتعود جذوره إلى مدينة عسقلان، درس في مدارس المخيم وأنهى دراسته الثانوية منها ثم التحق بالجامعة الإسلامية ليحصل على درجة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية.
اعتقل لأول مرة عند الاحتلال الإسرائيلي في عام 1982 وظل رهن الاعتقال الإداري لأربعة أشهر ثم أعيد اعتقاله مرة ثانية في 1985 وحكم عليه بالسجن 8 أشهر، وفي عام 1988 اعتقل السنوار مرة ثالثة وصدر عليه حكم بالسجن لأربعة مؤبدات.
اقرأ أيضا: بالفيديو يحيى السنوار يهدد الاحتلال الإسرائيلي
أفرج عن السنوار في عام 2011 في صفقة وفاء الأحرار والتي أفرج بموجبها الاحتلال الإسرائيلي عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي كانت حركة حماس اختطفته في 2006.
شغل السنوار مهمّة التنسيق بين قيادة كتائب عز الدين القسام والمكتب السياسي للحركة وبعد حرب 2014 أجرى عمليات تقييم وتحقيقات شاملة لأداء القيادات الميدانية نتج عنها إقالة لقيادات بارزة في الحركة.
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية السنوار من الشخصيات الإرهابية وأدرجته على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين"، إلى جانب اثنين من قادة حركة حماس وهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.
تأخر زواج السنوار كثيراً بسبب وجوده في سجن الاحتلال لسنوات طويلة، ولكن بعد إطلاق سراحه في عام 2011 تزوّج في 21 نوفمبر 2011.