قال قائد الشرطة البولندية لمحطة إذاعية بولندية إن قاذفة قنابل كانت هدية من مسؤولين أوكرانيين انطلقت بطريق الخطأ أثناء نقلها في مكتبه هذا الأسبوع.
أدلى الجنرال ياروسلاف شيمشيك بتصريحاته الأولى بعد الحادث غير العادي لإذاعة (إر إم إف-إف إم) البولندية، التي أوردتها، أمس السبت.
ووقع الانفجار، صباح الأربعاء، في مقر الشرطة الوطنية بوارسو.
وسط تكهنات المراسلين الإعلاميين بالحادثة، أصدرت وزارة الداخلية بيانا، يوم الخميس، قالت فيه إن هدية من أوكرانيا قد انفجرت، وإن شيمشيك وشخصًا آخر أصيبا بجروح طفيفة.
لكن البيان ترك العديد من الأسئلة بدون إجابة، بما في ذلك ما هي هذه الهدية ومن الذي تسبب في الانفجار.
أكد شيمشيك تقارير في وسائل الإعلام البولندية بأن الهدية كانت قاذفة قنابل.
ذكرت إذاعة (إر إم إف-إف إم)، نقلا عن مسؤولي الشرطة، أن شيمشيك تلقى قاذفتي قنابل مضادتين للدبابات مستعملتين خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا.
ولم ترد تفاصيل أخرى، لكن التقرير أشار إلى أن الأوكرانيين والبولنديين لا يعتقدون أن القاذفتين لديهما أي إمكانات تفجيرية. ولذلك فقد تم تحويل إحداهما إلى مكبر صوت.
صرح شيمشيك للإذاعة: "عندما كنت أقوم بنقل قاذفتي القنابل المستعملتين، واللتين كانتا هديتين من الأوكرانيين، حدث انفجار".
وقال إن الانفجار كان قويا لدرجة أن قوة تأثيره اخترقت الأرضية والسقف.
تم إدخال شيمشيك في البداية إلى المستشفى لمراقبة وضعه الصحي، بينما لم يحتج الشخص الآخر إلى دخول المستشفى.
بولندا هي حليف لأوكرانيا وقد قدمت للبلد المجاور أنواعا مختلفة من الدعم، بما في ذلك المساعدات العسكرية والإنسانية، منذ الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط. كما استضافت بولندا أيضا عددا كبيرا من اللاجئين الأوكرانيين.