التقت ظهر اليوم السبت في مدينة غزة قيادتا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي.
وجاء اللقاء الأخوي على شرف الذكرى الـ 35 لانطلاقة حماس، حيث قدمت قيادة الجهاد التهاني بهذه المناسبة التي حملت رسائل لتعزيز روح الوحدة والمقاومة التي يجب أن نحافظ عليها ونصونها.
وأكدت الحركتان أن المرحلة القادمة تستوجب رص الصفوف وتعزيز العلاقات على المستويين الثنائي والوطني لمواجهة التحديات والتصدي لمخططات العدوان والإرهاب التي يسعى العدو لتنفيذها، خاصة التهديدات باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل المستوطنين الصهاينة، وتصاعد العدوان بحق أهلنا في الضفة.
وشددت الحركتان على أهمية الجهود والتحركات التي تسعى لحماية المقاومة وتمتين جبهتها وتطويرها، واعتبرتا أن هذا واجب من أشد الواجبات وأكثرها أولوية وأهمية.
وقدمت الحركتان واجب العزاء عبر وفد مشترك بوفاة الأخ المناضل سليم الزعنون (أبو الأديب) أحد الرموز الوطنية ومؤسسي حركة فتح، وكان في استقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ المناضل أحمد حلس وقيادة حركة فتح وذوو الفقيد والعديد من الشخصيات.