فلسطين أون لاين

تقام المباراة على أرض استاد "خليفة الدولي"..

المغرب يأمل في انتزاع البرونزية من كرواتيا بمونديال قطر

...

يطمح المنتخب المغربي للظفر بالمركز الثالث في مونديال قطر عندما يلاقي، اليوم السبت، نظيره الكرواتي على أرض استاد "خليفة الدولي".

وتسعى كتيبة وليد الركراكي لكتابة نهاية سعيدة باحتفال يتوج به المسيرة الرائعة التي قدمها "أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم الحالية.

واستطاع المغرب تصدر مجموعته السادسة برصيد 7 نقاط في الدور الأول، ثم انتصر على إسبانيا بركلات الترجيح في دور الـ 16، قبل أن يُحقق أبرز إنجاز عربي إفريقي ويصل إلى المربع الذهبي بفوزٍ مستحق على البرتغال بهدفٍ دون رد.

مغامرة المغاربة في مونديال قطر انتهت بهزيمة مشرفة أمام منتخب فرنسا، حامل اللقب في النسخة السابقة، وأكثر المرشحين للفوز به مرة أخرى هذا العام، بهدفين دون مقابل، في مباراة كان فيها أشرف حكيمي ورفاقه ندا قويا "للديوك الزرقاء".

ويصطدم الحلم المغربي في التتويج بالبرونز المونديالي بطموح كبير من المنتخب الكرواتي في تجاوز الهزيمة أمام الأرجنتين وتحقيق إنجاز مميز آخر بعد الحصول على المركز الثاني في نسخة روسيا 2018.

وتقول عدة تقارير محلية وعالمية أن تشكيلة المغرب في مواجهة كرواتيا ستشهد غياب 4 لاعبين بارزين من التشكيل الأساسي للفريق، الأمر الذي يضع الركراكي أمام اختيارات جديدة لسد الفراغ المؤثر.

ويتصدر قائمة الغائبين، لاعب الوسط المحوري في تشكيلة "الأسود" عز الدين أوناحي، ونايف أكرد الذي شكلة إصابته ضربة قوية أمام فرنسا، وأيضا هناك القائد رومان سايس والظهير المميز نصير مزراوي.

وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "كنا نود أن تسير الأمور بشكل مختلف وأن نلعب في النهائي، ولكن هناك مباراة أخرى نلعبها، ونرغب في أن نكون على منصة التتويج".

وأضاف: "نعلم أن كرواتيا تريد أيضا أن تنال المركز الثالث، لقد لعبنا معهم في مباراتنا الافتتاحية، لذا سيكون ذلك رائعا".

بالمقابل يعاني المنتخب الكرواتي من بعض الغيابات، لكن مديره الفني زلاتكو داليتش، قلل من أهمية الأمر وأكد أنه سيُشرك أفضل اللاعبين الجاهزين لمواجهة المغرب "بتشكيلة متوازنة مئة بالمئة".

وقبل المباراة أمام المغرب، قال داليتش: "سنتحدث مرة أخرى بين اليوم وغدًا لاتخاذ قرار حاسم، هذه المباراة هي تحدٍ مختلف مقارنة بعام 1998، لأننا حققنا نجاحا أكبر بالفوز بالمركز الثاني في عام 2018، ربما كانت البرونزية أكثر أهمية في ذلك الوقت، ولكن الحصول على المركز الثالث مرة أخرى يحدث فارقا كبيرا".

يذكر أن المغرب وكرواتيا التقيا في المباراة الافتتاحية بدور المجموعات، وكان التعادل السلبي هو سيد الموقف.

المصدر / الأناضول