نظمت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى" اليوم السبت، حفل إشهار كتاب "قبس من نور المسيرة " للأسير القيادي بسام السعدي في الذكرى الثلاثين على إبعاد 415 قيادياً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
واعتبر عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام، أن الخطوة التي شرع بها القائد بسام السعدي تضمنت ذكريات عن سيرة حياته وحملت في طياتها مسيرة شعبنا الحافلة.
وقال عزام خلال كلمته، إن جنين تحولت إلى رمز للمقاومة بالنسبة للشعب الفلسطيني ويضم أطياف المقاومة كافة نتيجة لمجهود الأبطال أمثال، الشيخ بسام السعدي وجمال أبو الهيجا ومحمود طوالبة.
وأشار إلى أن السعدي كان مثالاً للتضحية؛ إذ فقد اثنين من أبنائه، إضافةً الى أسره لدى الاحتلال، وإبعاده إلى مرج الزهور قبل 30 عاماً، متابعاً "كل ذلك لم يثنه عن طريق الجهاد والمقاومة التي تعيش ظروف قاسية.. ولكن لابد أن نفخر بالرموز الذين نحتفي بهم ".
اقرأ أيضاً: مرج الزهور.. الانتصار الأول على طريق العودة إلى فلسطين
وبين عزام أن السعدي كان صمام أمام لمخيم جنين ولكافة أبناء شعبنا.
بدوره توجه الأسير بسام السعدي بالتحية لجماهير شعبنا ولأهالي قطاع غزة، ولقادة المقاومة الفلسطينية.
وقال السعدي في رسالة نقلها عنه محمد الشقاقي المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى:" أشكر لكم هذه اللفتة الطيبة وهذا الاهتمام الكبير والمنقطع النظير وبمجاهديكم وأسراكم وشهداكم وهذا إن دل على شيءٍ فإنما يدلُ على أصالة انتمائكم لوطنكم وقضيتكم العادلة.
وتابع "نلتقي وإياكم عبر هذه المذكرات لتضيف لتراث المقاومة الفلسطينية تجربة حافلة بالأحداث عسى أن تكون نبراساً في بعض محطاتها لكل المجاهدين والمناضلين الذين ينحازون إلى خط الجهاد ودرب ذات الشوكة".
اقرأ أيضا: حماس: سياسة الاحتلال في القتل والإبعاد لن ترهب شعبنا
وأضاف السعدي "أهلنا وأحبتنا في قطاع غزة الحبيب أيها القابضون على جمرات الدين والوطن والمقدسات اسمحوا لنا أن نبارك لكم جهادكم وثباتكم وتضحياتكم أنتم مفخرةٌ والله لدينكم وشعبكم وأمتكم فأنتم تشكلون اليوم رأس الحربة لكل الأمة".
وتوجه بالتحية لقادة المقاومة وعلى رأسهم "الأخوة الكبار الحاج أبو طارق النخالة والأخ العزيز يحيى السنوار أبو إبراهيم".