تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتعزية والمواساة من شعبنا الفلسطيني والإخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بوفاة القيادي الفلسطيني وأحد مؤسسي حركة فتح وعضو في لجنتها المركزية سليم الزعنون، والذي وافته المنية مساء يوم أمس، الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان.
وعزت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، عائلة الفقيد وأهله وذويه، مستذكرة مواقفه وسيرته في العمل الوطني، ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونضاله المشروع وتمسكه بعدالة قضيته الوطنية، وتسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وسليم الزعنون سياسي فلسطيني مخضرم، وأحد قادة حركة "فتح التاريخيين، وهو من مواليد 28 ديسمبر 1933 في غزة، وتلقى تعليمه الأساسي بمدرسة الإمام الشافعي في القطاع.
وأصبح نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة في 1993-1996، حيث انتخب بالإجماع رئيسا للمجلس في الدورة الحادية والعشرين التي عقدت بمدينة غزة عام 1996.
وانضم الزعنون لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، وأصبح معتمدها في الكويت والخليج، وأعيد انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 2009.