استنكر القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، قيام الأجهزة الأمنية للسلطة بمحاصرة جامعة بيرزيت، والاعتداء على الطلاب، في وقت يعتصم فيه عدد منهم داخل الجامعة ضد اختطاف زملائهم واعتقالهم على خلفية سياسية.
وقال شديد إن أجهزة السلطة وبالتنسيق مع قوات الاحتلال تواصل حملة مسعورة من الملاحقة والاعتقال لأنصار المقاومة وحماس في الضفة.
ودعا القيادي في حماس، فصائل العمل الوطني والمؤسسات الحقوقية التدخل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام أجهزة السلطة احترام القانون والأعراف الوطنية.
وأوضح أن الاحتلال وأجهزة السلطة جربوا قمع أنصار المقاومة، وملاحقتها سنين عديدة، وها هي اليوم أقوى وأصلب عوداً، وتسير بخطى واثقة نحو القدس ودحر الاحتلال.
ونشرت أجهزة أمن السلطة مساء اليوم الثلاثاء حواجز أمنية في محيط جامعة بيرزيت عشية احتفال الكتلة الإسلامية بانطلاقة الحركة يوم غد الأربعاء.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة الطالب في بيرزيت محمد مرة، بعد الاعتداء عليه مع شقيقته أثناء مغادرتهما الجامعة.
وخلال الساعات الماضية شنت أجهزة السلطة حملة اعتقالات واستدعاءات لأنصار حماس في الضفة الغربية، طالت أكثر من 100 مواطني معظمهم طلاب وأسرى محررون.
ومن بين المعتقلين أكثر من 15 طالباً من جامعة بيرزيت، ونحو 8 من طلاب جامعة بولتكنيك فلسطين في الخليل.
ويوم غد الأربعاء تنظم كتلة بيرزيت مهرجانها المهيب في قاعة الشهيد كمال ناصر، يعقبه مسير لأبنائها احتفالاً بانطلاقة حركة حماس.
وأعلنت حركة “حماس” عن انطلاق فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين تحت عنوان: “آتون بطوفان هادر”.
وستختتم الفعاليات بالعرس الوطني الكبير الذي سيقام ظهر الأربعاء القادم 14 ديسمبر في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة “.