فلسطين أون لاين

مؤتمر في أمريكا الشمالية حول الاستعمار والعنصرية

...

تنظّم حركة المسار الثوري البديل مؤتمراً بعنوان "نحو مواجهة الامبريالية والاستعمار الاستيطاني والعنصرية" نهاية الأسبوع الأخير من شهر نيسان- إبريل 2023، قبيل حلول الذكرى الـ75 من النكبة المستمرة للشعب الفلسطيني.

ويجمع المؤتمر عشرات الممثلين من المنظمات الشعبية والشبابية الفلسطينية والعربية والأممية وحركات تحرر سواء تلك التي تعمل في إطار حركة المسار الثوري البديل أو بالتجاور معها وفي محيطها، وفق بيان تلقى موقع "فلسطين أون لاين" نسخة عنه.

كما يشارك فيه وفود من شعوب وقبائل السكان الأصليين وحركة تحرير السود وحركات المقاطعة ومناهضة القمع في أمريكا الشمالية وذلك بغرض مناقشة النقاط الاستراتيجية الرئيسة لمواجهة الاستعمار الاستيطاني على الجبهات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتشكيل تحالف موسع في عموم القارة.

ويعتمد التجمع على الحوارات وخلق شبكة واسعة لنشاط حركة المسار الثوري البديل والبناء على ما تحقق في بروكسل خلال أكتوبر 2022 ويسعى إلى تأسيس جبهة ثورية موسعة في أمريكا الشمالية بشكل خاص.

ويهدف إلى تطوير إستراتيجية عمل للفلسطينيين في أمريكا الشمالية لمقاومة الصهيونية والإمبريالية ومواجهتها بفاعلية أكبر، ورسم مسار واضح لمشاركة فلسطينيي الشتات (المنفى) إلى جانب شعبهم في فلسطين من أجل وحدة حركة التحرر الفلسطينية باعتبارها حركة وطنية تحررية واحدة

كما يهدف إلى تحديد المصالح المشتركة والفرص المتداخلة لتحالف بين الفلسطينيين والسكان الأصليين والسود والطبقات المضطهدة في أمريكا الشمالية.

وحول الجدول الزمني المبدئي للمؤتمر، أوضح البيان، أنه سيتم عقد ورشات عمل مركزة لتعزيز التنظيم الداخلي للمسار البديل في أمريكا الشمالية، واجتماعات العمل هذه بهدف صياغة وثيقة استراتيجية تستجيب للأهداف الرئيسة.

وأشار البيان إلى أن "المرحلة الثانية تشمل ورش عمل وفعاليات موجهة نحو عرض النقاط الاستراتيجية الفلسطينية على أصدقائنا ورفاقنا المدعوين ومطالبتهم بعرض الاستراتيجيات والأهداف التي لديهم ضمن حركاتهم".

ولفت أن المرحلة الأخيرة من المؤتمر ستكون تحليل الاستراتيجيات المتداخلة ونقاط الوحدة من أجل صياغة "إعلان إنهاء الاستعمار الاستيطاني" وبيان ختامي "النضال من أجل جبهة أممية موحدة على طريق العودة والتحرير". 

وتنتهي فعاليات المؤتمر بتنظيم مظاهرة ومسيرة شعبية حاشدة في العاصمة أوتاوا.

المصدر / فلسطين أون لاين