أفادت مصادر حقوقية رسمية، بأن حالة الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الجريح رائد الصالحي، "لا زالت خطيرة وحرجة".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الحقوقية في بيان لها الثلاثاء 22-8-2017، إن الصالحي؛ من مخيم الدهيشة للاجئين شمالي بيت لحم، يقبع حاليًا تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في قسم العناية المكثفة بمستشفى "هداسا عين كارم".
ومن الجدير بالذكر أن الصالحي كان قد أصيب في منطقتي البطن والفخذ بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه عند مدخل المخيم قبل نحو أسبوعين.
وذكرت أن الوضع الصحي للأسير عبد العزيز عرفة والقابع في قسم العظام بذات المشفى، "مستقر" بعد إجراء عملية جراحية له في قدمه اليسرى المصابة.
وأوضحت، وفقًا لمحامي كريم عجوة، أن الأسير عرفة يعاني من تكسر في عظام ساقه اليسرى، بينما الأسير الصالحي مازال محتجزًا في غرفة العناية المكثفة لصعوبة وضعه الصحي.
وقال عرفة، نقلًا عن بيان هيئة الأسرى، إن جنود الاحتلال أطلقوا عليه النار فجر الـ 7 من آب/ أغسطس الجاري، أمام منزله خلال توجهه للعمل في بلدية الدوحة (قضاء بيت لحم).
وأضاف أنه أصيب برصاصة واحدة من نوع "دمدم" (رصاص متفجر) بشكل مباشر في قدمه اليسرى تحت الركبة، وبعدها حضر إليه الجنود ووضعوه على الحمالة وتوجهوا به إلى باب بيته؛ قبل أن ينقلوه لمدخل مخيم الدهيشة ومن ثم نقلوه بسيارة عسكرية.
وأردف: "نُقلت بعدها من منطقة النشاش إلى المشفى عبر سيارة عسكرية إسرائيلية، ومنذ لحظة وصولي للمشفى وأنا مكبل بالقيود، رغم إصابتي".
يُشار إلى أن الجريحين جرى اعتقالهما في نفس اليوم الموافق السابع من آب الجاري، وقد عقدت لهما جلسة تمديد اعتقال يوم أمس (الإثنين) دون حضورهما في محكمة "عوفر" العسكرية، حيث تم تمديد توقيفهما بذريعة استكمال التحقيق حتى الإثنين المقبل.