فلسطين أون لاين

أكثر من 4 سنوات من الاعتقال

الصحفية بشرى الطويل من رام الله حرة بعد 9 أشهر من الاعتقال الإداري

...

 أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد عن الصحفية بشرى الطويل بعد اعتقال إداري استمر 9 أشهر في سجون الاحتلال. 

 وكان في استقبال المحررة بشرى، على حاجز سالم العسكري، والدها القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل وأفراد عائلتها في أجواء عمتها مشاعر الفرح.
  
 وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطويل في 21 مارس الماضي، على حاجز زعترة العسكري جنوبي مدينة نابلس ومدَّدت اعتقالها الإداري ثلاث مرات.

وأفرج الاحتلال عن القيادي الشيخ جمال الطويل قبل عدة أيام بعد أكثر من عام، علمًا بأنه أمضى ما مجموعه 16 عامًا في سجون الاحتلال.

وأمضت بشرى الطويل أكثر من 4 سنوات خلف القضبان.

وتعرضت الصحفية الطويل للعزل في سجن الدامون، لعدة أيام وحَرمتها إدارة السجون من الكانتينا والزيارات.

وكان الاعتقال الأول لها عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عامًا، وحكمت بالسجن لـ16 شهرًا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار".

 وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل منتصف عام 2014، وأعاد لها الحكم السابق، حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرًا قبل إطلاق سراحها في مايو من العام 2015.

واعتُقلت للمرة الثالثة على التوالي في شهر نوفمبر من العام 2017 بعد اقتحام منزل عائلتها وحوّلها للاعتقال الإداري وأمضت فيه 8 أشهر.

وفي شهر ديسمبر من العام 2019، أُعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها وبعد أيام أصدرت بحقها محكمة عوفر قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور، وجددت لها الإداري لمرة ثانية وأفرج عنها في أواخر يوليو 2020، وأُعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر من نفس العام.

وتعمل بشرى منذ عام 2014 على تغطية قضايا الأسرى، وهي الابنة الوحيدة للعائلة.

المصدر / فلسطين أون لاين