توعّد الحرس الثوري الإيراني باعتقال عملاء (إسرائيل) في طهران، مهددًا بأنهم "سيعاقبون وفقًا لأفعالهم".
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي في تصريحات صحفية: "كانت للصهاينة علاقات جيدة جدًا مع النظام في إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية، وقد تجذّروا في إيران بأمرٍ من أمريكا، وتمت محاولات عديدة ليكون لهم جواسيس في إيران بعد ذلك".
وأضاف: "من جانبنا تزداد قدراتنا ورصْدنا أكثر فأكثر لشرور الصهاينة والأمريكيين كل يوم، هذه العملية دائمة، وبالنظر إلى الرصد الذي لدينا فقد اعتقلنا عددًا كبيرًا من جواسيس الكيان الصهيوني، وسنعتقل المزيد، وسيعاقبون وفقًا لأفعالهم".
والأحد، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، إعدام 4 رجال أدينوا بـالتخابر لمصلحة (إسرائيل).
وأعلنت طهران مرات عدة توقيف أشخاص يعملون لمصلحة أجهزة استخبارات دول أجنبية.
وفي نهاية يوليو/ تموز أوقفت إيران "عملاء" مرتبطين بجهاز "الموساد" قائلة: إنهم عناصر من مجموعة كردية متمردّة محظورة بتهمة التخطيط لاستهداف "مركز دفاع حساس".