جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، الاعتقال الإداري بحق الأسير المهندس مصعب الحصري لمدة 4 شهور جديدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الحصري مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي، وقبل أقل من سنة أعيد اعتقاله للمرة السادسة لدى الاحتلال.
وجاء اعتقال الحصري قبل أيام من الإفراج عن والده القيادي في حركة حماس عدنان الحصري، وبعد أيام من قدوم مولدته للحياة، حيث يحرم رؤيتها منذ بداية اعتقاله حتى اليوم.
وحوّلت محكمة الاحتلال العسكرية مصعب للاعتقال الإداري لـ 6 شهور، في ذات اليوم الذي أفرج فيه عن والده.
ويأتي تجديد الاعتقال الإداري لمصعب قبل أيام من موعد الإفراج عنه، ووالده معتقل لليوم الثالث على التوالي لدى جهاز مخابرات السلطة في طولكرم.
وتعرّض المهندس مصعب الحصري للاعتقالات المتكررة بين سجون الاحتلال وسجون أجهزة أمن السلطة.
وأصدرت محكمة الاحتلال في ديسمبر 2020 حكماً بالسجن الفعلي لمدة 32 شهراً بحق مصعب، وغرامة مالية بقيمة ثمانية آلاف شيقل، أفرج عنه نهاية تموز 2021، وكان اعتقاله الخامس.
واعتقل مصعب بتاريخ 27/12/2018 وهو الاعتقال الرابع له في سجون الاحتلال، حيث بلغ مجموع اعتقالاته السابقة 42 شهرا، وتبقى على تخرجه من كلية الهندسة في جامعة خضوري ثلاث ساعات فقط.
ويلاحق الاحتلال مصعب باستمرار، وبعد تحرره من الاعتقال السابق قام باعتقاله بعد عقد قرانه مباشرة.
والقيادي عدنان الحصري، أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاماً في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
ويعاني الحصري من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، نتيجة اعتقالاته المتكررة، ما تسبب له صعوبة في الحركة.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقل أل أمس القيادي بحماس عدنان الحصري من طولكرم، ضمن تواصل حملات الاعتقال السياسية والانتهاكات للحريات العامة.