منعت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، زوجة الأسير الشيخ الضرير عز الدين عمارنة، من السفر عبر معبر الكرامة.
وأفادت مصادر صحفية أن الاحتلال منع عمارنة من سكان يعبد جنوب جنين، من السفر لأداء مناسك العمرة.
واعتقلت قوات الاحتلال في فبراير الماضي، القيادي عمارنة (51 عاماً) من جنين، بعد اقتحام منزله في بلدة يعبد جنوب غرب جنين وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
والشيخ عمارنة أسير محرر اعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال، ولا يزال الاحتلال يعتقل ابنه مجاهد.
وعمارنة هو أول مقرئ من فلسطين يسجّل المصحف كاملا، وحاصل على الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة المدينة ماليزيا، كما أنه داعية ومحاضر في جامعات ومساجد فلسطين.
واعتقل عمارنة لدى الاحتلال عدة مرات، كان أولها عام 1994 مدة 3 شهور إداريا وفي العام 1996 مدة 7 شهور إداريا. وفي العام 2001 لمدة 58 شهرا في قضية عسكرية، وفي عام 2016 اعتقل مدة 7 شهور إداريا، فضلا عن اعتقالات أخرى عدة أيام، ومنع الاحتلال عمارنة من السفر منذ عام 1993.
وحُرم من أخذ فرصته في العلاج والتعليم في الخارج، وقد استدعي عشرات المرات لدى جميع أجهزة السلطة ومُورس بحقه أشكال من الأذى النفسي والمعنوي.
وسبق أن تعرضت كريمته الطالبة في كلية الحقوق في جامعة أبو ديس للاعتقال لدى الاحتلال وأفرج عنها بعد شهر، كما اعتقل نجله أحمد الطالب في جامعة خضوري وأمضى في الاعتقال سبعة أشهر.