اعتقلت مخابرات السلطة اليوم الأحد، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الأسير المحرر عدنان الحصري من طولكرم.
وأفاد بكر الحصري نجل القيادي بحماس بأنّ جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقل والده، معربًا عن استهجانه لتواصل الاعتقالات السياسية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال والتي كان آخرها إعدام شاب في بلدة حوارة بنابلس.
والقيادي الحصري أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عامًا في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يومًا متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين؛ احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
ويًعاني الحصري من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، نتيجة اعتقالاته المتكررة، ما تسبَّب له صعوبة في الحركة.
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فقد اعتقلت قوات الاحتلال نجله المهندس مصعب والتقيا في السجن مرات عديدة.
ويلاحق الاحتلال المهندس مصعب باستمرار، وبعد تحرره في الاعتقال السابق قام باعتقاله بعد عقد قرانه مباشرة، وأمضى قرابة 7 سنوات في سجون الاحتلال.
وترى العائلة أنّ رسالة الاحتلال في اعتقال القيادي عدنان وأبنائه هي عدم بقاء أيّ رجل في البيت، لضرب صمودهم وصبرهم.