دعت مجموعة عرين الأسود في نابلس المواطنين في كافة مدن الضفة الغربية المحتلة، إلى الاحتشاد وإغلاق طرق المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المجموعة في بيانٍ لها، مساء اليوم الجمعة، "تصدى مقاتلو مجموعة عرين الأسود لجنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص ومن أكثر من محور صباح يوم الجمعة خلال اقتحامهم لمنطقة رأس العين في نابلس وكان للاحتلال هدفان الأول اعتقال أحد المقاومين فكّ الله بالعز قيده والثاني رصد طريقة المقاومين بالتصدي لقواته خلال اقتحامه لمحيط البلدة القديمة".
وأضافت: "وهنا نهيب بالمواطنين الكرام والصحفيين الشرفاء الذين يسعون لتوثيق الاشتباكات مع العدو أن تجنبوا تصوير وجوه المقاومين أو مناطق وجودهم شاكرين لكم حسّكم الوطني وسعيكم لتوثيق بطولات المقاومين".
وتابعت: "تزفُّ مجموعة عرين الأسود إلى العلا الشهيد البطل الذي استُشهد ليذود عن كرامته وفاضت روحه الطاهرة ولم يقبل الدنيّة ولم يقبل أن يُطأطئ رأسه لغاصب حاقد هذا المغوار الشهيد الشاهد عمار مفلح عديلي الذي أُعدم أعزلًا بأبشع الطرق في بلدة حوارة الصامدة"، مشددة على أنّ دماءه لن تكون إلا وقودًا لثورتنا ومقاومتنا.
وأطلقت نداءً عاجلًا لأهالي الضفة: "وأمام كلّ هذه الدماء ندعوكم يا رجالنا الأحرار في حوارة في بيتا في أودلا في دوما في بيت فوريك في نابلس جبل النار ومخيماتها وقراها في رام الله وجنين والخليل وبيت لحم في سلفيت البركان في جنين الثورة ندعوكم الآن للخروج إلى الشوارع والاحتشاد وإغلاق الطرق التي يسير عليها المستوطنون وقوات الاحتلال، فإنّ إغلاق الطرق يصيبهم برعب وهستيريا ويُعطّل إمداداتهم".
وقالت: "كيف ننام الليلة وقد أُعدم أسدٌ من أسودنا بدم بارد، أُخرجوا الآن وليس غدًا أخرجوا وكبّروا أَسمِعوا العالم صوت تكبيراتكم في الشوارع ومن على أسطح المنازل أُخرجوا لإغلاق الطرق عليهم ومشاغلتهم والاشتباك معهم بما أُتيح لكم من وسائل".
وأضافت: "نحن معكم بإذن الله ولن نتوانى عن أيّ فرصة لتوجيه ضربات لهم تؤلمهم وتشفي صدورنا وصدوركم".
ودعت أبناء شعبنا بعدم التعاطي مع ما تُثيره اللجان الإلكترونية قائلةً: "وكأننا بمشكلة عائلية أو طائفية بين شعبنا وطائفة ما، مشكلتنا مع من يلبس لباس هذا الجيش ومن يخدم به ومن يُعاونه مهما كانت طائفته فكفّوا عن الاستخفاف بعقول شعبنا".
ودعت مقاتلي الفصائل بالعضّ على الجراح ورصّ الصفوف وتوجيه البنادق سويًّا صفًّا واحدًا منذ هذه اللحظة للانتقام لدماء الشهداء، مشددةً على أنّ الأيام القادمة صعبة ولكنها تحمل البشائر.
وقالت: "ستكون حكومة بن غفير نتنياهو المسمار الأخير في نعش هذا الاحتلال ونعود ونقول قول الواثق بنصر الله المتوكل عليه سنرى من سيحاصر من، ساء صباحكم وساء سبتكم".