فلسطين أون لاين

قلق يساور عائلة "خنفر" مع مضي أربعة أيام على اختطاف ابنها الأسير المحرر "أشرف"

...
أشرف خنفر

يساور عائلة "خنفر" في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، حالة من القلق، مع مضي أربعة أيام على اختطاف ابنها الأسير المحرر من سجون الاحتلال "أشرف" (39 عاما).

واختطف مسلحون مجهولون الأسير المحرر "خنفر" من منزله، (متزوج ووالد لخمسة أطفال) دون معرفة أي معلومة عن الجهة التي تقف وراء عملية الخطف حتى اللحظة.

وتترقب العائلة أي معلومة للوصول إلى ابنها الأسير المحرر والضرير.

ووثقت كاميرات المراقبة قيام مجهولين طرقوا باب منزل أشرف خنفر في الحارة الشمالية لطولكرم، الساعة الرابعة فجر الأحد، وحين سأل عن الطارق، رد عليه أشخاص باللغة العبرية، فطلب من زوجته فتح الباب سريعا لتلافي تفجير الباب كما يفعل جنود الاحتلال عادة.

ووفقا للعائلة فإن من اختطف ابنها الوحيد من بين 6 شقيقات، غير معروفين.

وسابقا قالت عائلة خنفر إن مجهولين طرقوا باب منزل نجلها الأكبر، أشرف، في الحارة الشمالية لطولكرم، الساعة الرابعة فجر الأحد، لكنه لم يستيقظ على صوت طرق الباب، فأيقظته ابنته الصغيرة، وحين سأل عن الطارق، ردّ عليه أشخاص باللغة العبرية، فطلب من زوجته فتح الباب سريعا لتلافي تفجير الباب كما يفعل جنود الاحتلال عادة.

وأكدت العائلة أن ابنها فاقد لحاسّة البصر بشكل كامل منذ عامين، وكان في العام 2007 يعاني من ضعف في البصر، عندما اعتقل في سجون الاحتلال بسبب التعذيب وعزله في الزنازين.

وروت زوجة خنفر لأقاربه ما جرى، ومنذ لحظتها بدأت الشكوك تراود العائلة حول الجهة التي قد تكون اعتقلته، وكالعادة أغلب الظن توجّه إلى جيش الاحتلال، لكن ما فنّد هذه الفرضية لديهم، أن من قاموا باختطافه فقط أربعة أشخاص كانوا ملثمين.

وبعد مراجعة أشرطة كاميرات المراقبة، تبين لعائلة أشرف خنفر أن من قاموا باختطافه من منزله، هم أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين، ومعهم سيارة مسروقة تحمل لوحة صفراء (إسرائيلية).

وشددت العائلة على أن نجلها ليس لديه عداوات، وعلاقاته طيبة، والأجهزة الأمنية أكدت لها أنه لا يوجد ما يستدعي اعتقاله أو اختطافه.

المصدر / فلسطين أون لاين