يأمل نجم الأرجنتين ليونيل ميسي في ابقاء حلم منتخب بلاده بترصيع قميصه بنجمة ثالثة، قائماً عندما يواجه بولندا اليوم ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، تزامناً مع مباراة بالغة الأهمية للسعودية الباحثة عن الفوز على المكسيك لضمان تأهل ثان في تاريخها إلى ثمن النهائي.
بولندا المتصدرة بأربع نقاط بحاجة للفوز أو التعادل لضمان التأهل، والأرجنتين والسعودية (3 نقاط) للفوز، فيما تبدو حظوظ المكسيك (1) أصعب، علماً انه بحال التعادل بعدد النقاط يتم اللجوء إلى فارق الأهداف العام.
ويسعى المنتخب الارجنتيني الى الفوز في المباراة لكي يضمن بنسبة كبيرة الصدارة وتحاشي مواجهة فرنسا حاملة اللقب، شرط عدم فوز السعودية بعدد وافر من الاهداف ضد المكسيك.
في المقابل، تستطيع بولندا الاكتفاء بالتعادل لكي تضمن تأهلها اما فوزها فيمنحها الصدارة.
وتواجه الارجنتين بولندا على استاد 974 والأخيرة خرجت بتعادل سلبي مع المكسيك في مباراتها الاولى، قبل ان تفوز على السعودية بهدفين في مباراة افتتح فيها هدافها روبرت ليفاندوفسكي رصيده في النهائيات في خامس مباراة له.
السعودية وتكرار انجاز 1994
فوّتت السعودية فرصة أولى لتكرار انجاز 1994 عندما بلغت الدور ثمن النهائي في أول مشاركة لها في المونديال، وذلك بخسارتها امام بولندا بهدفين، وستكون الفرصة سانحة امامها مرة جديدة عندما تواجه المكسيك على استاد لوسيل مضيف النهائي.
المعادلة واضحة امام السعودية، الفوز يضمن لها احدى البطاقتين، اما في حال التعادل، فيجب ان تناسبها نتيجة الارجنتين وبولندا، وعلى سبيل المثال سيكفيها التعادل بحال فوز بولندا على الأرجنتين.
وعلى الرغم من خسارتها امام بولندا، قدمت السعودية اداء جيدا تفوقت فيها على منافسها لكن لاعبيها لم يحسنوا ترجمة السيطرة الى اهداف لا سيما نجمها سالم الدوسري الذي اضاع ركلة جزاء اواخر الشوط الاول كانت كفيلة بادراك التعادل 1-1 وبجعله ثاني لاعب عربي فقط في تاريخ النهائيات يسجل ثلاثة اهداف الى جانب مواطنه سامي الجابر.
وكان الدوسري سجل هدف الفوز 2-1 في مرمى مصر في نسخة مونديال 2018 قبل ان يمنح فريقه نصرا مدويا على الارجنتين 2-1 بتسجيله هدف الفوز بعد مجهود فردي رائع.
وشارك لاعب الوسط رياض شراحيلي في تدريبات المنتخب بعد اكتمال جاهزيته البدنية كما اعلن حساب المنتخب السعودي على "تويتر".
في المقابل يحوم الشك حول مشاركة محمد البريك، اثر تعرضه لاصابة في عظمة الساق خلال المباراة الاخيرة ضد بولندا.
أما المكسيك فعقّدت مهمتها في بلوغ الدور الثاني بخسارتها أمام الأرجنتين صفر-2 حيث تجمد رصيدها عند نقطة واحدة وتراجعت إلى المركز الرابع الأخير بفارق ثلاث نقاط.
وقدمت المكسيك أداء رجولياً في مباراتيها في البطولة لكنها افتقدت الى هداف ينهي الهجمات.