أكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق على أن من حق الشعب الفلسطيني أن يتمتع بحقوق أسوة بغيرهم من شعوب العالم، والتي تحول ممارسات الاحتلال دون تمكينهم من تلك الحقوق في ظل الممارسات العنصرية، حيث يتعرض للقتل والاعتداء والضرب والاعتقال والحرمان من المأوى والمسكن والتهجير، خاصة في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة، وعمليات التهويد والاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقال المركز في بيان له اليوم الثلاثاء: "يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين في ظل واقع مأساوي يعيشه الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب ممارسات الاحتلال العنصرية وتصريحاته ضدهم، حيث صرح مؤخرا وزير الأمن في حكومة الاحتلال القادمة "إيتمار بن غفير" بالعمل على تغيير الوضع القائم في القدس بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، ودعم الاستيطان وشرعنه البؤر الاستيطانية".
وأضاف: "وتغيير التعليمات المتعلقة بإطلاق النار على الفلسطينيين من خلال تشجيع عمليات القتل، الأمر الذي يوجب تدخلًا دوليًّا عاجلًا لوضع حد لممارسات الاحتلال وتوفير ما يلزم من حماية للفلسطينيين التي كفلها لهم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبيّن المركز أن الشعب الفلسطيني يعيش واقعًا صعبًا وانتهاكًا واضحًا لكافة حقوقه المكفولة في القانون الدولي، مطالباً السلطة الفلسطينية مواصلة جهودها في المحافل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
ودعا الأمم المتحدة لضمان حقوق الفلسطينيين والتي نصّت عليها في قراراتها الدولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين على مدار احتلاله لفلسطين، وضرورة مضاعفة الجهود للتضامن مع القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام الدولي.