ستلعب البرازيل في مواجهة سويسرا اليوم بدون نجمها الأبرز نيمار الذي استبعد من تشكيلة المباراة بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها في فوز فريقه 2-صفر على صربيا في الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر الخميس الماضي لكن التشكيلة تضم العديد من المواهب الشابة التي يمكن أن تعوض غيابه.
وستخوض البرازيل بطلة العالم خمس مرات المباراة أيضا بدون الظهير الأيمن دانيلو الذي طالما عولت عليه بعد تعرضه لإصابة في الكاحل أيضا أمام صربيا.
ويشكل غياب هذين اللاعبين ضربة لطموحات البرازيل في تعزيز رقمها القياسي بإضافة اللقب السادس إلى سجلها الحافل لكنها ستعتمد على مواهب الجيل الجديد في المواجهة.
ولعب نيمار دورا بارزا مع المنتخب في بطولتي كأس العالم اللتين شارك فيهما من قبل في ظل عدم وجود نجوم بارزين في التشكيلة بعكس ما كان يحدث في الأجيال السابقة.
لكن مؤخرا بدأ الفريق يشهد ظهور وجوه جديدة متميزة في الكرة الأوروبية مثل فينيسيوس جونيور وريتشارليسون اللذين كانا على الأرجح أبرز عنصرين في فوز الفريق على صربيا.
وستكون أمام مدرب البرازيل تيتي عدة خيارات للانتقاء منها بدلا من نيمار في مواجهة سويسرا بينما يقاتل لاعب باريس سان جيرمان لاستعادة لياقته قبل مراحل خروج المغلوب بعد إصابته في أربطة الكاحل الأيمن التي أزعجته طوال سنوات.
وسيكون معجزة ريال مدريد رودريغو الخيار الأول إذا ما قرر المدرب تيتي اللعب بنفس الأسلوب بوجود أربعة لاعبين في الخط الأمامي إلى جانب فينيسيوس وريتشارليسون ورافينيا.
ولعب رودريغو (21 عاما) متعدد المهارات في مركز نيمار في ثلاث مباريات إعدادية للمنتخب البرازيلي في تورينو الإيطالية في الأسبوع الذي سبق انطلاق كأس العالم.
وهناك خيار أخر يتمثل في مشاركة فريد إلى جانب زميله في مانشستر يونايتد كاسيميرو لتعزيز خط الوسط واستخدام لوكاس باكيتا لاعب وست هام يونايتد كصانع لعب.
لكن علامة الاستفهام الأكبر تتعلق ببديل دانيل في ظل توفر ظهير أيمن وحيد حاليا هو داني ألفيس (39 عاما).
ولعب ألفيس لاعب برشلونة السابق أخر مباراة مع فريقه أونام بوماس المكسيكي في سبتمبر الماضي وتعرض لإصابة في الركبة تزعجه من وقتها.
وأشرك تيتي على سبيل التجربة إيدر ميليتاو لاعب ريال مدريد كظهير أيمن في مباراة ودية في مواجهة غانا وهذا يمكن أن يكون خيارا أخر ربما يلجأ إليه المدرب.
وتتصدر البرازيل ترتيب المجموعة السابعة بثلاث نقاط متساوية في ذلك مع سويسرا التي فازت في الجولة الأولى أمام الكاميرون 1-صفر.
كما وتلعب الكاميرون أمام صربيا من أجل تحقيق أول فوز بعد خسارتهما أمام سويسرا والبرازيل في الجولة الأولى للمجموعة السابعة، على أمل البقاء في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية لا سيما في ظل قوة احتمال فوز البرازيل على سويسرا في الجولة الثانية ذاتها اليوم.