بألوان تمثل المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم، التي تستضيفها دولة قطر حالياً، بمشاركة 32 منتخباً، أقبل الكثير من المشجعين الأجانب على ارتداء (الغترة والعقال) بألوان منتخبات بلادهم والتجول بها في الشوارع وفي الملاعب، وهو ما شاهدناه خلال تجولنا بين المشجعين.
وتشهد النسخة الحالية من مونديال، إقبالاً كبيراً للمشجعين الأجانب على شراء (الغترة والعقال) القطري، وهو ما تشتهر به منطقة الخليج العربي.
ويعود أصل الفكرة والهدف إلى الترحيب بالجماهير الأجنبية بطريقة إيجابية، حيث يرى البعض أنها تؤدي للتقارب مع الزوار بهذه الطريقة.
وتعتبر جماهير المكسيك والإكوادور أكثر الجماهير إقبالاً على العقال الخليجي، في البطولة وعلى الصعيد العربي فإن المشجعين التونسيين هم الأكثر شراء لهذا اللباس.
استخدامات مختلفة للعقال القطري
وإذا كان هدف أصحاب فكرة العقال القطري بألوان المنتخبات المشاركة هو التعريف بالثقافة القطرية فإن هدف المشجعين من ارتداءها يختلف من مشجع لأخر.
ويرى بعض المشجعين، أن الغترة والعقال هما وسيلة لحماية رأسه من أشعة الشمس الحارة خلال النهار، أما البعض الأخر فيراه شيء تراثي وجميل وذكرى يأخذها معه، إلى بلاده بعد نهاية البطولة.
ويلجأ البعض إلى ارتداء العقال القطري الخاص بكأس العالم، من أجل لفت الأنظار في الملاعب وربما جعل عدسات الكاميرا تركز عليهم بسبب تميزهم، ولاحظنا انتشارهم بشكل كبير في الشوارع والأسواق والملاعب.
يذكر أنه في كل نسخة من كأس العالم تنتشر ملابس مستوحاة من البلدان المستضيفة للبطولات، فمثلا ارتدى المشجعون الأجانب القبعة المكسيكية في نسخة 1986، وملابس مصارعي الثيران في إسبانيا قبلها بأربع سنوات وأزياء المحاربين الرومان في إيطاليا بعد أربع سنوات، وامتدت هذه التقليعات في نسخ أخرى.