الشيخ أحمد ياسين شيخ مسن ومقعد له تاريخ كفاحي طويل، زعيم روحي وهو شخصية فلسطينية مجاهدة وداعية ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ولد في قرية الجورة تابعة لقضاء المجدل ولجأ إلى غزة بعد نكبة 1948، أصيب في شبابه بحادث أثناء ممارسته الرياضة تسبب بإصابته بشلل تام في جميع أطرافه.
درس في القاهرة اللغة العربية، تعرف على فكر الإخوان المسلمين وشارك في إنشاء فرع فلسطيني، وفي عام 1984 سجن برفقة أخرين بتهمة تخزين الأسلحة ولكن خرج من السجن بعد عام، وفي 1987 شارك في تأسيس حركة "حماس" مع الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
تزوج بقريبته حليمة ياسين في عام 1961 أنجبت له من الأبناء 11 ابناً 8 إناث و3 ذكور وتوفيت عن عمر ناهز 76 عاماً في منزلها بمدينة غزة.
عمل ياسين على انشاء عمل جهادي ضد الاحتلال الإسرائيلي ونظراً لخطورته على (إسرائيل) اعتقل في عام 1989 وحكم عليه بعد عامين بالسجن مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً، لكن تم الإفراج عنه في صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أردنية في 1997.
حاول الاحتلال الإسرائيلي اغتياله أكثر من مرة حتى نجح في اغتياله في 22 مارس 2004 بعد قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي في شن هجوم صاروخي عليه وعلى من معه من مساعدين، حيث قصفت الشيخ ياسين أثناء عودته من أداء صلاة الفجر وهو على كرسيه المتحرك في مسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله.
وكان الشيخ أحمد ياسين يتمتيز بموقع روحي وسياسي متميز بصفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحداً من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.