شيّعت جماهير غفيرة من محافظة نابلس، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عامًا)، والذي ارتقى الليلة الماضية متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية لنابلس، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين.
وتوجّه المشيعون بجثمان الشهيد شحادة من المستشفى إلى عائلته لإلقاء نظرة الوداع، وسط تكبيرات وهتافات مؤيدة للمقاومة ومتعهدة بالسير على درب الشهداء.
وشارك مقاومون فلسطينيون من مجموعات "عرين الأسود"، في مراسم تشييع جثمان الشهيد شحادة.
شاهد | هتافات الشبان خلال تشييع جثمان الشهيد أحمد شحادة pic.twitter.com/Haw0gfslYU
— فلسطين أون لاين (@pl24online) November 23, 2022
وارتقى شحادة الليلة الماضية متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، إلى جانب إصابة 10 شبان بالرصاص الحي، و22 شابًّا بالرصاص المُغلّف بالمطاط، و3 شبان بالشظايا، و75 بالغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين قبر يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، تخلّلها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
وطالت اعتداءات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال قبر يوسف شرق المدينة.