تتواصل انتهاكات أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، وسط حملات اعتقال مستمرة تطال النشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات، متجاهلة المطالبات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنقاذهم من التعذيب الذي يتعرضون له داخل سجون السلطة.
واختطف جهاز مخابرات السلطة في الخليل أمس، الأسير المحرر والمختطف السابق وائل الشراونة بعد اعتراض مركبته واحتجازها.
وتواصل مخابرات السلطة اختطاف الطالب في الكلية العصرية محمد أسامة عمر من قرية الزاوية قضاء سلفيت، إلى جانب اعتقال المعلم معين الزهور، لليوم الثالث على التوالي.
ولا يزال وقائي السلطة في قلقيلية يختطف الأسير المحرر محمد عبد الحليم شعيب لليوم الـ4 على التوالي، علمًا أنه أُفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهور بعد اعتقال دام 20 سنة.
وتواصل مخابرات السلطة في رام الله اختطاف المحرر والمختطف السياسي السابق عيسى شلالدة لليوم الـ5 على التوالي.
وفي طوباس، تعتقل أجهزة السلطة الشاب محمد بني عودة لليوم العاشر على التوالي، والشاب علي بني عودة لليوم الخامس على التوالي، والشاب يحيى شواي لليوم العاشر على التوالي.
ويواصل وقائي السلطة في رام الله اختطاف خمسة شبان، وهم: نايف غازي صالح خطيب، ووجدي شوكت الخطيب، ومهند عبد الكريم منصور، وحمزه راضي ياسين، لليوم الـ11 على التوالي.
وتعتقل مخابرات السطة في أريحا الشاب أيسر جمعة السمهوري من مخيم عقبة جبر، لليوم الـ12 على التوالي، وعائلته لا تعلم شيئًا عن ظروف اعتقاله حتى اللحظة.
ويواصل وقائي السلطة في نابلس اعتقال الشاب محمد الصفدي لليوم الـ13، بعد استدراجه إلى كمين على مركز الصحة في المخفية، في يوم ولادة زوجته مولودهم الأول.
كما تواصل مخابرات السلطة في الخليل اعتقال الطالب في جامعة الخليل أحمد الشريف لليوم الـ13 على التوالي، يُذكر أنه شقيق الشـهيد مالك الشريف .
وتختطف أجهزة السلطة المواطن يوسف قطناني من نابلس، وعضو مجلس إدارة نادي إسلامي قلقيلية مؤمن سعيد نوفل، لليوم الـ13 على التوالي، والأسير المحرر عضو مجلس قروي إماتين كمال بري من قلقيلية لليوم الـ14 على التوالي.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الجريح والمحرر خالد صلاح لليوم الـ18 على التوالي بتهمة حيازة ســلاح، علمًا أنه من مرتبات الأمن الوطني وأمضى 10 سنوات في سجون الاحـتلال.
يُشار إلى أنّ أجهزة السلطة صعّدت من اعتقالاتها وانتهاكاتها السياسية ضد المواطنين في الضفة الغربية، على خلفية آرائهم وتوجُّهاتهم السياسية.
ويُنظّم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات أسبوعية في رام الله، تُطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين السياسيين، وإنقاذهم من الظروف القاسية بسجون السلطة، والتي يتعرضون خلالها لشتى أنواع التعذيب.